الأسطى روان.. حلم فتاة سكندرية في عالم صيانة السيارات
تقرير. محمد الروبي |
تصوير. حازم جوده |
روان ياسر، فتاة سكندرية، عمرها 20 عامًا، من عائلة بسيطة، كان حلمها دخول كلية طب لحبها للكيمياء والعلوم المختلفة.
لكن مجموعها في الإعدادية جعلها تلجأ إلى الثانوي الفني، وبمجرد بدء الدراسة تفوقت روان وأصبحت الأولى على قسمها " الأجهزة الدقيقة " بمدرستها الثانوية في الصف الأول الثانوي.
أطلق والد ووالدة روان عليها لقب " الأسطى روان " في بداية مشوارها، ولكن على سبيل المزاح وقدما لهم كل أوجه الدعم الممكنة.
تقدمت روان بعد دراستها الثانوية للحصول على منحة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مؤسسة بصيرتي للتنمية البشرية، ونجحت في الاختبارات.
ثم التحقت بكلية الهندسة في الأكاديمية، وخلال الفصل الدراسي الثاني من السنة الأولى بدأت روان التدرب في مركز اسكندرية الهندسية للسيارات لمدة شهرين.
عمل روان داخل المركز كان صعب في البداية بسبب صعوبة الأعمال، وأوزان المعدات وقطع الغيار الثقيلة، ولكن سرعان ما اعتادت روان عليها، بينما لم يتأخر أي شخص في المركز عن تقديم النصيحة والمعلومات اللازمة لروان خلال فترة تدربها نظرًا لأنها دؤوبة في العمل.
تحلم روان أن تكون أول مدربة معتمدة لطلاب المدارس الفنية على مستوى الجمهورية، وسوف تستأنف تدربها في المركز خلال أشهر الاجازة المقبلة.
فيديو قد يعجبك: