إعلان

الانبعاثات الكربونية للسيارات أزمة جديدة فى دول الاتحاد الاوروبى

11:11 م الثلاثاء 15 أكتوبر 2013

تواجه الجهود الأوروبية الرامية إلى خفض جديد للانبعاثات الكربونية من السيارات اعتراضا ألمانيا وهو ما يحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن النسب الجديد للانبعاثات الكربونية.

ووفقا لاقتراح تم التفاوض بشأنه على مدى الأسابيع الماضية ، يجب خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن أي سيارة إلى 95 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر تقطعه السيارة  بحلول عام 2020 .

ولكن ألمانيا ترى أن هذه القواعد يمكن أن  تضر بصناعة السيارات الخاصة بها. المعروف أن ألمانيا تمتلك أكبر صناعة سيارات في أوروبا.

وتقترح ألمانيا تمديد المهلة الممنوحة لمنتجي السيارات لكي ينتجوا سيارات تصدر 95 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر حتى 2024 . واعتبرت وزيرة البيئة السويدية لينا إيك  الاقتراح الألماني تغييرا "خطيرا".

من ناحيته قال  بيتر ألتماير وزير البيئة الألماني للصحفيين قبل بدء محادثات وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي بمدينة لوكسمبورج الفرنسية :"الأمر لا يتعلق   بتأجيل  أو تقديم التصويت عدة أيام". وأعرب عن أمله أن يتم التوصل إلى حل وسط خلال "أسابيع".

كان دبلوماسيون أوروبيون قد حذروا من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المشكلة خلال الأسابيع الأربعة المقبلة فإن وضع أهداف جديد للانبعاثات الكربونية سينتظر حتى ما بعد الانتخابات الأوروبية في أيار/مايو المقبل.

ويثير موقف ألمانيا غضب المعنين بالبيئة في أوروبا لأن ألمانيا تريد تأجيل تطبيق إصلاحات بيئية كان قد وافق عليها مفاوضون يمثلون الحكومة الأوروبية والبرلمان الأوروبي في حزيران/يونيو الماضي.

وقال جريج أرشر من منظمة "البيئة والنقل" المعنية بالحفاظ على البيئة إن "موقف ألمانيا غير مبرر وغير ديمقراطي حيث يمكنها تأجيل التصويت عدة مرات  حتى تتمكن من حشد التأييد اللازم لمنع الاتفاق".

من ناحيته دافع وزير البيئة الألماني ألتماير عن موقف بلاده ، قائلا إن السياسات البيئية لبرلين طموحة وإنها تمثل "القمة" في حماية البيئة بأوروبا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان