سيارات "تي.في.آر" الرياضية هل ستعود مرة اخرى ؟
قال الملياردير الروسي نيكولاي سمولينسكي ، صاحب شركة "تي.في.آر" لصناعة السيارات الرياضية ، إنه تخلى عن آماله في استئناف إنتاج السيارات ذات الأداء العالي التي يرجع تاريخها إلى عام 1947 .
وقال سمولينسكي ، المقيم في فيينا ، لمجلة "أوتوكار" البريطانية إن التكاليف ومطالب مستهلكي العصر الحديث جعلت هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.
كان سمولينسكي اشترى الشركة التي اتخذت من مدينة بلاكبول شمال إنجلترا مقرا لها في عام 2004 مقابل مبلغ تردد أنه يبلغ 15 مليون جنيه استرليني (23 مليون دولار) ، وقضى أعواما في تطوير العديد من النماذج الأولية المختلفة لسيارات "تي.في.آر". وأدار سمولينسكي الشركة حتى عام 2006 الذي توقف فيه الإنتاج.
ونقل رجل الأعمال الروسي مقر الشركة من بلاكبول إلى النمسا ، وقام بتجميع ثلاثة نماذج أولية أملا في دفع "تي.في.آر" إلى مواكبة العصر الحديث. وفي مرحلة ما ، كان سمولينسكي يأمل في إبرام اتفاق مع شركة "كاتيرهام كارز" التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها من أجل توفير الدعم لإنتاج المصنع ، غير أن هذه الخطة لم تؤت ثمارها.
وعلى مدار عدة أعوام ، كانت "تي.في.آر" أكبر شركة مستقلة لصناعة السيارات الرياضية في بريطانيا. وكانت الطرازات الأولية من السيارة مثل "جريفيث" و"توسكان" مزودة بمحركات "فورد" التي حلت محلها تسعينات القرن العشرين مجموعة متنوعة من محرك "في8" من طراز "روفر". وقد أثبت طراز "كيميرا" ، الذي أنتج عام 1993 ، أنه واحدا من أكثر الطرازات شعبية ، حيث تم بيع عشرة آلاف نسخة منه.
ويقول سمولينسكي إنه لا نية لديه لبيع علامة "تي.في.آر" التجارية.
فيديو قد يعجبك: