لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أفضل سيارة في العالم

01:55 م الأربعاء 17 يوليه 2013

: وصلت إلى المنطقة ذروة إنجازات مرسيدس-بنز ووعدها بتقديم الأفضل في فئة السيارات الفاخرة، لتخدم جيلاً جديداً من النخبة في المنطقة وتحقق رؤيتها المستقبلية اليوم. تعكس الفئة الجديدة الراقية، وهي الفئة-S، طموح منطقة الشرق الأوسط بالاستفادة من أحدث التقنيات وتطويرها لتحقيق إنجازات هندسية رفيعة المستوى، بحيث لا تقتصر الفئة على كونها ذروة التقدم التقني في مرسيدس-بنز بل في مجال تطوير السيارات ككل.

 

ومن خلال ثلاثة أولويات هندسية هي "القيادة الذكية" و"التقنية الفعالة" و"جوهر الرفاهية" فإن الفئة-S الجديدة توسع امتداد مفهوم التقنية على مختلف المستويات.

 

وفي هذا السياق قال فرانك بيرنتالر، مدير المبيعات والتسويق لسيارات مرسيدس-بنز في دايملر الشرق الأوسط والأدنى: "تحظى الفئة S بمكانة متميزة وإعجاب الجميع بفضل قدرتها على الانسياب بسلاسة وقوة وجاذبية تفرض احترامها. ولكن الفئة-S ليست في الواقع طيفاً أو خيالاً، فمع كل جيل من أجيال الفئة S، يمكن للعملاء أن يتوقعوا معايير متميزة لتحتفظ الفئة المرموقة بلقبها كأفضل سيارة في العالم." 

 

وأضاف: "لم نقوم بالتركيز على عناصر السلامة أو الشكل الجمالي أو القوة أو الكفاءة أو على الراحة والديناميكية فحسب، بل كان طموحنا هو تحقيق الأفضل في كافة المجالات. ولا توجد سيارة أخرى تجسّد وعد مرسيدس-بنز أكثر من الفئة-S."

 

وبفضل الكمال في أدق التفاصيل فإننا نجد أمامنا سيارة تمثل "جوهر الرفاهية". فالسعي إلى تحقيق الأفضل في كافة الجوانب يتجلى بأوضح صوره في التصميم الداخلي  - سواء كان ذلك في المقاعد أو نظام التكييف أو التحكم أو التصميم أو نظام الترفيه والمعلومات والراحة والسلامة في المقاعد الخلفية، فجميعها تتضمن أفكاراً جديداً تحققت بإتقان ودقة وبأعلى مستويات الجودة لتأكيد المعايير الرفيعة التي اتبعها المهندسون في الطراز الأبرز من موديلات مرسيدس-بنز، تعبيراً عن العلامة وعن أنفسهم.

 

وينطبق الأمر ذاته على السلامة، فما بدأ كنظام PRE-SAFE®  قبل عشرة أعوام واستمر مع DISTRONIC PLUS تحول الآن إلى بعد جديد من قيادة السيارات: حيث اندمجت السلامة والراحة معاً. تشير مرسيدس-بنز إلى هذا الدمج باسم "القيادة الذكية"، والتي تتضمن مجموعة متكاملة من الانظمة الجديدة التي تجعل من الفئة-S أكثر راحة وسلامة من أي وقت مضى.  

 

تتمتع الفئة S بكفاءة متناهية تجعلها تبدو مثالية بشكل خيالي: فخلال عشر سنوات، وعبر تحقيق مفهوم "التقنية الفعالة" على أرض الواقع، تمكنت مرسيدس-بنز من تقليل استهلاك الوقود بقدر النصف تقريباً في فئة 150 كيلو واط، ليصل الاستهلاك إلى 4.4 لتر لكل 100 كيلومتر، على سبيل المثال، بينما نرى رقماً أقل بكثير في مكافئ السحب في سيارة الفئة-S الجديدة، حيث يبلغ 0.24 في مستوى جديد تماماً لفئة السيارات تلك. كما أن الطراز الجديد يمثل أول سيارة في العالم تستخدم مصابيح LED حصرياً للإضاءة، بشكل يبرز النظرة المستقبلية مجدداً. 

 

وسيتم إطلاق سيارة الفئة-S الجديدة في أسواق المنطقة في 20 يوليو 2013، بأسعار تبدأ من 132000 دولار أميركي لسيارة S 500 بمواصفات خليجية.

 

التصميم: إحساس عصري بالمكانة المرموقة والخطوط الجميلة

 

يمكن للناس في جميع أنحاء العالم التعرف على سيارة مرسيدس-بنز فور رؤيتها. فالوجه الكلاسيكي لسيارات العلامة يرافق كافة موديلاتها كخيط ذهبي ممتد على مر تاريخها.

 

وفي هذا الصدد قال غوردن واغنر مدير التصميم: "لطالما كان التصميم المتميز لسيارات الفئة-S تعبيراً عن فخامة وعظمة السيارة ومكانتها المرموقة في عصرها، وستواصل الفئة منح ذلك الانطباع. فبفضل بنيتها الكلاسيكية وخطوطها الانسيابية فإن الفئة تجسّد الصفاء الجميل بشكل عصري مميز، بينما يمتد التصميم ليربط بين المفاهيم التقدمية المتطورة والأناقة الكلاسيكية المستوحاة من سيارتنا في حقبة الثلاثينيات – وهو ذكاء بالغ يداعب المشاعر. فالمظهر الرياضي الأنيق والشكل المثير الذي يتمتع بوضوح فائق وهيبة أكيدة يجعلان من الفئة-S أيقونة حقيقية في عالم التصميم." 

 

ولتأكيد التفوق البارز في الفئة-S الجديدة وطموحها لتولي القيادة، فإن الشبك الأمامي أصبح الآن أكبر وأكثر استقامة بتصميم ثلاثي الأبعاد. أما غطاء المحرك الطويل والخطوط الانسيابية المنحنية في السقف إلى جانب انحراف لطيف في خطوط المؤخرة، فتمثل الأبعاد الكلاسيكية لسيارات الصالون وتبرزها في الفئة-S. وصممت المساحة والقياسات بحيث تتمتع الفئة-S بمظهر راقٍ فيما يتماشى خط السقف المميز مع مظهرها كسيارة كوبيه رياضية أنيقة.

 

يمتد الخط المميز لملامح السيارة من المقدمة إلى المؤخرة بانسيابية، ليعمل "الخط النازل" الذي يعتبر من أبرز ملامح العلامة، على إبراز البنية الأنيقة للجدار الجانبي ويمنح السيارة المزيد من الديناميكية حتى أثناء توقفها. أما التبادل بين السطوح المحدبة والمقعرة على كامل جانب السيارة فيعزز الهيكل القوي الطويل الذي يمثل الحماس والهدوء في وقت واحد، بينما يضفي الانحناء البارز فوق الإطار الخلفي المزيد من التميز ويبرز الشخصية الرياضية للسيارة.

 

ومن خلال التأكيد على إبراز أسطح وخطوط الجدار الجانبي في الفئة-S يشعر الناظر بالمزيد من الإثارة فيما يتابع انسياب الخطوط حتى مؤخرة السيارة، فالشكل المنحني قليلاً، إلى جانب أناقته، يتمتع بمزايا ديناميكية هوائية. تبرز الخطوط الأفقية الممتدة من غطاء الصندوق حتى حاجز التصادم عرض السيارة عند النظر إليها من الخلف. كما يمكننا أن نرى العلامة المميزة لمصممي مرسيدس-بنز في الزجاج الخلفي، إذ تتميز المنطقة العلوية من الزجاج باستدارتها بشكل يمنحها مظهراً يحاكي سيارات الكوبيه. أما أبرز ملامح الموديل فتتمثل في المصابيح الخلفية الجديدة التي أصبحت بكاملها داخل هيكل السيارة، وبفضل ذلك التصميم الأنيق المتكامل وإتقان اللمسات الداخلية الدقيقة، تتمتع السيارة بتصميم مبهر حتى في أدق تفاصيلها.

 

تقنية إضاءة LED: أول سيارة على الإطلاق دون لمبة واحدة

 

بعد 100 عام تقريباً على استخدام الإضاءة الكهربائية في السيارات والمركبات، تنتقل مرسيدس-بنز كلياً إلى تقنية LED لتكون الفئة-S أول سيارات في العالم لا تستخدم أية لمبة إضاءة فيها سواء من الداخل أو الخارج، وتؤكد بذلك الدور الريادي الذي تلعبه مرسيدس-بنز  في مجال الإضاءة. وتعتبر الوظيفية متعددة المستويات في الإضاءة من الإنجازات الريادية الأخرى التي تظهر للمرة الأولى في العالم: فنظراً للاهتمام بجميع مستخدمي الطريق خلف السيارة، تم تخفيض شدة إضاءة الفرامل ليلاً أو أثناء التوقف على الإشارات الضوئية على سبيل المثال. تضئ حوالي 500 خلية LED الطريق والسيارة والمقصورة الداخلية والصندوق، وتتضمن، وفقاً للمواصفات، كلاً مما يلي:

 

  • المصابيح الأمامية: حتى 56 LED لكل منها
  • المصابيح الخلفية: حتى 35 LED لكل منها (بالإضافة إلى 4 لمصابيح الضباب الخلفية)
  • المقصورة الداخلية (بما فيها الإضاءة المحيطة): حوالي 300 LED

 

وتعزّز إمكانات الرؤية إضافة نظامي مساعدة خضعا للعديد من التحسينات الهامة، وهما مساعد الضوء العالي المتكيف الجديد Adaptive Highbeam Assist Plus و مساعد الرؤية الليلية الجديد Night View Assist Plus. وبفضل الكاميرا المجسمة الجديدة ومجسات الرادار متعددة المراحل، فإن الفئة S تتمتع برؤية شاملة على مدار 360 درجة تمكنها من التعرف على المخاطر الموجودة على الطريق بشكل أفضل.

 

نظام القيادة: أعلى مستويات الكفاءة في فئتها وفي جميع الجوانب

 

في أولى سنواتها تميزت موديلات 500 من الفئة-S بكفاءة فاقت كافة السيارات في فئتها وانخفاض استهلاك الوقود بنسبة وصلت إلى 20 بالمائة مقارنة بالموديلات السابقة.

 

وتعليقاً على هذا الجانب قال البروفيسور توماس ويبر، عضو مجلس إدارة مجموعة دايملر والمسؤول عن أبحاث المجموعة، ورئيس وحدة تطوير سيارة مرسيدس-بنز: "تحقق الفئة-S الجديدة أرقاماً بدت قبل سنوات مستحيلة التحقيق في مجال استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات، وهذه مجرد بدايتنا في مبادرة الريادة الصديقة للبيئة، حيث تسير على خطاها سيارة S 500 Plug-in Hybrid التي ستكون أول سيارات الفئة-S يقل استهلاك الوقود فيها عن 4 لترات لكل 100 كيلومتر" ويشار إلى أن مجموعة سيارات الفئة-S تتضمن مجموعة كاملة من سيارات الوقود والديزل والسيارات ذات المحرك الكهربائي للمرة الأولى.

 

لمحة عن بيانات السيارات:

 

الموديل

S 500

عدد و ترتيب الأسطوانات

8/V

الإزاحة (سي سي)

4663

القوة (حصان لكل دورة في الدقيقة)

455  حصان عند  5250 دورة

العزم (نيوتن متري لكل دورة في الدقيقة)

700  عند  1800-3500 دورة

استهلاك الوقود المركب ابتداء من (لتر / 100 كم)

8.6

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المركبة ابتداء من (غم / كم)

199

فئة الكفاءة

D

التسارع من 0 إلى 100 كم في الساعة (بالثانية)

4.8

السرعة القصوى (كم/ساعة)

250

1  الأرقام لقاعدة الإطارات الطويلة والقصيرة.  

 

التعليق: أول نظام تعليق قادر على الرؤية في العالم

 

تعتبر الفئة-S الجديدة أول سيارات يمكنها التعرف إلى وجود المطبات على الطريق أمامها في العالم. فإذا كشف نظام مسح سطح الطريق ROAD SURFACE SCAN عن وجود سطح غير منتظم من خلال الكاميرا المجسمة، يقوم نظام التحكم السحري بالهيكل MAGIC BODY CONTROL على الفور بضبط التعليق بشكل يتيح التعامل مع الموقف. يتوفر نظام التعليم المبتكر هذا كخيار في موديلات الأسطوانات الثمانية، أما التجهيزات القياسية لسيارات الفئة S الجديدة فتتضمن نظام التخميد المتكيف  ADS PLUS Adaptive Damping System  ونسخة محسّنة من نظام التعليق الهوائي المتكامل AIRMATIC.

 

التصميم الداخلي: اتساع واضح وقوة هادئة

 

بفضل بنيتها الواضحة، يجسد التصميم الداخلي لسيارات الفئة-S سيارة صالون كلاسيكية فائقة التطور والتميز. تستمد المقصورة الداخلية مظهرها من هويتها الأنيقة الانسيابية الفريدة، بينما تخلق الخطوط والعناصر الكلاسيكية أجواء يميزها الاتساع الجليّ والقوة الهادئة. جودة عالية وأناقة تتناغم مع الوضوح والوظيفة العملية: فالتصميم الداخلي لسيارات الفئة-S يجمع بين الراحة التامة والمساحة الفسيحة وسهولة الاستخدام بشكل يرقى إلى أعلى المعايير.

 

وبفضل التناسق المثالي في استخدام المواد والألوان، تحصل السيارة على تصميم داخلي حصري يبدو كما لو كان متفرداً لا يتكرر. استخدم الخشب بشكل كبير في الحواف، وبخاصة في لوحة العدادات والكونسول المتوسط، بينما تبرز الجودة الفائقة من خلال أسطح المفاتيح المعدنية المطلية بطلاء لؤلؤي بثلاثة درجات لونية مختلفة تناسب لون المقصورة الداخلية.

 

يشعر الركاب في المقاعد الخلفية كما لو كانوا مسافرين في مقصورة الدرجة الأولى كذلك – فالتصميم والحصرية في المقاعد والأبواب وجميع عدّادات وأدوات التحكم جميعها تحمل المعايير الرفيعة كما في المقدمة. وللمزيد من المزايا الحصرية في السيارة، يحتوي مفهوم "الدرجة الأولى في المؤخرة" على كونسول مركزي لوظائف الأعمال، يجمع الراحة الشخصية التامة مع الجانب العملي التام بفضل وجود جهاز هاتف وأماكن إضافية لوضع الأمتعة ومائدة قابلة للطي، وغيرها.

 

الفكرة: الأفضل في كل الجوانب

 

للمرة الأولى في تاريخ الفئة-S، انصبّ التركيز أثناء التطوير على سيارة الصالون ذات قاعدة الإطارات الطويلة. وعلى عكس التصاميم السابقة، فقد استوحيت النسخة ذات القاعدة القصيرة من هذا التصميم، وذلك لأن الفئة-S لا تقتصر على تمتعها بمكانة راسخة كسيارة صالون راقية في الأسواق الأجنبية، كالولايات المتحدة والصين واليابان. ففي أوروبا وأمريكا الشمالية يقود مالكو سيارات الفئة-S سياراتهم بأنفسهم، بينما تعتبر السيارة الأبرز ضمن سيارات الركاب من علامة مرسيدس-بنز ، معدة للاستخدام بوجود سائق خاص في آسيا.

 

وكان التسلسل المنطقي يكمن في عدد المزايا والسمات الجديدة والتي ترتبط بشكل خاص بالراحة والسلامة في المؤخرة – ففي سيارات الفئة-S، لا شك في أن الراكب في المؤخرة يتمتع بمستوى يضاهي الدرجة الأولى.

 

يستفيد ركاب سيارات الفئة-S من الزيادة الضئيلة في حجم السيارة، وذلك من خلال تحسين أبعاد المقصورة الداخلية: فهناك 12 مليمتراً إضافية في منطقة الرأس للسائق و 14 مليمتراً في منطقة الكتف و10 مليمترات في منطقة الكوع في المقدمة. وبفضل زيادة 14 مليمتراً في منطقة الركبة في المقاعد الخلفية، يصبح التنقل أكثر راحة ومتعة للركاب في المؤخرة، بينما تمت إضافة تسعة مليمترات في منطقة الكتف في الخلف. 

 

مفهوم التحكم والعرض: مركز أنيق وجديد للقيادة

 

توجد شاشتا TFT عاليتا الوضوح بتنسيق 8:3 يبلغ قطرهما 30.7 سم (12.3 بوصة)، وتشكلان مركز المعلومات الجديد في سيارات الفئة-S. تقوم الشاشة اليسرى بعرض كافة الوظائف كما في السابق، حيث تزود السائق بالمعلومات اللازمة. أما الشاشة اليمنى فتسمح بالتحكم السهل والمريح بمركز الترفيه والمعلومات ووظائف الراحة في السيارة. وأدت الحاجة المستمرة إلى إضافة المزيد من الوظائف العملية في الفئة-S إلى تطور جديد في عمل السيارة، حيث أصبح التصميم المريح والمتناسب مع شكل الجسم، والراحة التامة في التشغيل والسلامة المرافقة للشكل الجمالي الجذاب للسيارة، أهم الاعتبارات عند التصميم. 

 

وتمثل الهدف عند تصميم مزايا التحكم والعرض هو جمع إمكانات التحكم ووظائف العرض معاً بشكل متناغم من حيث التصميم والوظيفة العملية. وإلى جانب الشاشات الجديدة، تعتبر أسطح المفاتيح المعدنية ومفاتيح التحكم المصنوعة من الألمنيوم الصلب، أبرز السمات التي تتجلى من خلالها الجودة العالية في السيارة. وبفضل الإتقان والجودة الكبيرين في الأسطح المعدنية، فإن كلاً من أدوات التحكم يحظى بنفس القدر من الاهتمام بالمظهر والتفاصيل، مما يجعل من الفئة-S مميزة للغاية.

 

ومن المزايا الجديدة في وظائف التحكم لوحة مفاتيح الهاتف التي تعمل باللمس، بالإضافة إلى زيادة مساحة الأرقام المفضلة في الذاكرة لتصبح 12 رقماً. ويعتبر الزر الدوار أبرز عناصر التحكم، إلى جانب مفاتيح الوصول المباشر في الكونسول المركزي للتعامل مع أهم الوظائف، وشريط الأدوات لتشغيل أنظمة المساعدة في السيارة.

 

ويسمح نظام LINGUATRONIC عبر نظام الحوار الصوتي بتقديم عناوين كاملة أثناء التنقل شفوياً، وذلك في مرة واحدة دون انقطاع. كما يمكن التحكم بأنظمة الهاتف والأنظمة السمعية صوتياً، بينما يعتبر خيار قراءة الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني ميزة جديدة.

 

التحكم بالجو: مزايا جديدة ومتعددة لأجواء لطيفة

 

ضمن استمرار عملية تطوير انظمة التحكم بالجو في السيارة، جرى التركيز بشكل أساسي على اهداف التطوير المرتبطة بالأداء وجودة الهواء وحزمة AIRBALANCE التي تتضمن إطلاق العطر وتأيينه وتصفية الجو بشكل أكثر كفاءة مما نرى في الموديل القياسي. كما أضيف قطاعان جديدات إلى وظيفة THERMOTRONICللتحكم بالجو في المقصورة الخلفية للمزيد من الراحة والتحكم بالحرارة. وتعتبر التدفئة الكهربائية في مساند الأذرع ميزة جديدة تماماً.

 

وللمرة الأولى في العالم تحتوي سيارات الصالون في الفئة-S على نظام التعطير النشط active perfuming system ضمن حزمة AIR-BALANCE. وتعني صفة "النشط" هنا تشغيل وإطفاء النظام يدوياً، مع تعديل الكثافة يدوياً، ليساهم نظام نشر العطر في منح المقصورة الداخلية عبيراً فريداً لا يغير رائحة السيارة بشكل دائم ولا يسبب تغلغل جزيئات العطر في القماش او الملابس. فالعطر خفيف ولطيف ويتلاشى سريعاً.

 

المقاعد: مكتب متنقل ومركز للراحة والاسترخاء

 

بفضل العديد من المزايا التي تظهر للمرة الأولى، ومنها وظيفة التدليك ENERGIZING التي تعمل وفقاً لمبدأ الأحجار الساخنة والاهتزاز النشط في المقاعد والتهوية بالمراوح المتعاكسة، فقد عملت مرسيدس-بنز على رفع معايير الراحة في المقاعد والأجواء في مقصورة الفئة-S لتصل إلى مستويات غير مسبوقة. هناك خمسة خيارات مختلفة للمقاعد الخلفية، منها مقعد رجال الأعمال المهيأ بزاوية تصل إلى 43.5 درجة لمسند الظهر، مما يسمح للراكب بالتركيز على العمل أو الاسترخاء براحة وهدوء.

 

أما وظيفة التدليك ENERGIZING التي تعمل وفقاً لمبدأ الأحجار الساخنة فتظهر في السيارات للمرة الأولى في العالم. طوّر خبراء المقاعد لدى مرسيدس بنز وظيفة فريدة للتدليك من خلال 14 وسادة هوائية منفصلة في مسند الظهر، بالإضافة إلى وظيفة مدمجة للتدفئة. هناك ستة خيارات من برامج التدليك، منها اثنان باستخدام وظيفة التدفئة، وهي متوفرة كذلك في المقاعد الخلفية.

 

وللمرة الأولى تستخدم المراوح المتعاكسة في نظام التهوية النشط للمقاعد. عندما تبدأ وظيفة التهوية بالعمل فإن الهواء المحيط بالمبرد ينسحب في البداية إلى سطح المقعد، مما يسمح بانخفاض درجة حرارة المقعد بسرعة أكبر مما كان في أنظمة التبريد الفعال السابقة. وبعد أربع دقائق تتبدل المراوح تلقائياً إلى نمط إطلاق الهواء لتقليل الجفاف.

 

يتوفر في الموديل القياسي من الفئة-S خياران هما المقعد الساكن والمقعد الفردي مع إمكانية الضبط حتى 37 درجة، فيما تتوفر خمسة خيارات في النسخة ذات قاعدة الإطارات الطويلة. تم تغيير نظام الحركة بشكل يحاكي المقاعد الفارهة المريحة، وعلى عكس التصميم التقليدي لمسند الظهر، يمكن تعديل مسند الظهر بشكل منفصل بينما يبقى مفصل المقعد ومنطقة الأرجل دون تغيير. كما يمكن تعديل الوسادة بشكل منفصل لتغيير الزاوية والوضع الأفقي.

 

وتزداد الزاوية القصوى لمسند الظهر في مقعد رجال الأعمال (المقعد القابل لإرجاع الظهر)، والواقع خلف مقعد الراكب الأمامي، من 37 إلى 43.5 درجة، مما يعني أكبر زاوية لإرجاع مسند الظهر في فئة السيارات الفاخرة. ويتمتع المقعد بدعم للجزء السفلي من الساق يمكن تعديله بحرية من حيث الزاوية والطول. وإلى جانب مسند الكعبين على مقعد السائق القابل للطي في المقدمة، والوسادة الإضافية المريحة، فإن ذلك يسمح بوضع الاسترخاء التام لمعايير متجددة تماماً في هذه الفئة من السيارات، تقدم أعلى مستويات الراحة والاسترخاء.

 

أما مقعد الدرجة الأولى في المؤخرة فيتميز بوجود الكونسول المتوسط الخلفي، بحيث يمتد الكونسول الأمامي عند مركز الناقل ليصل إلى المنطقة الخلفية. زود الكونسول بحاملات مبتكرة للأكواب الحارة تستخدم تقنية Peltier  لتبريد أو تسخيم المشروبات لفترة طويلة. وكما في مقاعد الطائرات، يحتوي الكونسول المتوسط على مائدتين يمكن طيهما وفردهما بسهولة وبيد واحدة.

 

مزايا الوسائط المتعددة: قاعة حفلات متنقلة

 

جيل جديد تماماً من الوسائط المتعددة مع إمكانات ذكية للتشغيل ووظائف ملموسة بفضل مزايا مرئية ومتحركة تظهر للمرة الأولى في الفئة-S. من الابتكارات الأخرى النظام متعدد المستخدمين، والذي يسمح باستخدام مصادر الوسائط في نظام الترفيه بشكل مستقل من أي مقعد.

 

يعتبر نظام الإيقاع الصوتي الأمامي الفريد، والذي طورته مرسيدس-بنز ويستخدم للمرة الأولى في سيارة صالون، ميزة مشتركة في الأنظمة السمعية جميعها: فالمضخمات تتمتع بإمكانات عالية وتحتل مساحة تضاهي 40 لتراً عرضياً وجانبياً، لتوحي بالتواجد في قاعات الحفلات الموسيقية. ولهذا تصبح السماعات المضخمة التقليدية في الأبواب غير ضرورية، فالسماعات متوسطة المدة في الأبواب تتجه للأعلى مما يحسّن نطاق الصوت ويسمح بمساحة أكبر للتخزين في الأبواب. 

 

وكبديل لنظام الصوت القياسي ذي السماعات العشرة، يتوفر نظامان صوتيان فائقا الجودة تم تطويرهما بالتعاون مع شركة "بورمستر" المتخصصة في أرقى التجهيزات الصوتية والسمعية، وهما نظاماBurmester® Surround Sound system  و Burmester® High-End .3D‑Surround Sound system

 

كما أن تقديم المحتوى بشكل تفاعلي يعتبر من أبرز مزايا وظيفة الملاحة الجديدة. تتضمن وظيفة الملاحة والترفيه المبتكرة بوصلة متحركة ووظيفة عرض مسار القيادة الذي يحاكي نظام معلومات الركاب في الطائرات، بالإضافة إلى عرض خرائط Google Maps في الوحدة الرأسية في الخلف. تعرض معلومات حول الحالة المرورية من خلال خطوط منحنية (بدلاً من رسوم المركبات كما في السابق). ومن خلال خدمة معلومات المرور المباشرة الجديدة، يمكن نقل معلومات الحالة المرورية بشكل فوري، وبالتالي يقدم نظام الملاحة معلومات أوفى عن حالة الطرق.

 

الهيكل: أقصى مستويات الثبات وتصميم فائق الخفة والجودة

 

مستوى فائق من الأمان في حوادث الاصطدام، متانة لا تضاهى لسهولة التحكم بالسيارة، ومستويات منخفضة للغاية من الضجيج والاهتزاز. كانت تلك هي أبرز الأهداف عند تصميم هيكل سيارة الفئة S الجديدة، والمصنوع من الجيل الثالث من هياكل الألمنيوم الهجينة. فقد تحسن مؤشر خفة الوزن – رغم الثبات التام على الانحناءات مقارنة  بوزن وحجم السيارة، بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالموديل السابق.

 

ومنذ تطوير الموديل 220 في التسعينيات، والذي استخدمت فيه مواد متناسقة خفيفة الوزن، استمر تطوير الهيكل وصولاً إلى هيكل هجين من الألمنيوم. وخلال تلك الفترة ازدادت نسبة الألمنيوم في الهيكل إلى أكثر من 50 بالمائة، ولهذا أصبح من الممكن الحفاظ على الوزن ذاته قبل 20 عاماً، بل وتخفيضه، على الرغم من المعايير والمتطلبات الصارمة للأمن والراحة، والوظائف الإضافية في السيارة. كما استخدمت الرغوة الهيكلية في نقاط محددة في المناطق التي توجد فيها العقد في الموديل الجديد. يتألف كامل الجزء الخارجي من سيارات الفئة-S، بما فيه السقف والجزء الأمامي من الهيكل، من الألمنيوم، وقد تمكن المصممون من استخدام تلك النسبة الكبيرة من الألمنيوم بفضل استخدام مجموعة متكاملة من المواد شبه الجاهزة من خلال عمليات الصب والطرق وصفائح المعادن.وصنعت خلية سلامة الركاب من نسبة فائقة من الفولاذ ذي القوة العالية.

 

ويسمح التصميم المتميز بخفة الوزن من خلال المواد المناسبة والهندسة المتقنة، ترافقه تقنيات فائقة التطور، لسيارات الفئة-S برفع معايير فئة الصالون الفاخرة ذات المتطلبات المتعددة، دون إضافة وزن زائد لها. وبفضل ثبات على المنحنيات يبلغ 40.5 كيلو نيوتن لكل درجة (مقارنة مع 27.5 في الموديل السابق) فإن الفئة S تحقق رقماً قياسياً جديداً في فئتها.

 

حماية معززة مع نظام PRE-SAFE®: الوقاية خير من العلاج

 

قبل عشر سنوات كشفت مرسيدس بنز عن مفهوم اسثنائي جديد للسلامة في الفئة S، تمثل في نظام PRE-SAFE®الذي يتنبّأ بالحوادث للمزيد من الحماية للركاب، والذي خضع منذ ذلك الحين إلى العديد من التحسينات، ليصبح الآن رائد الابتكار في تعزيز مستويات الحماية مجدداً.

 

تساعد وظيفة PRE-SAFE®  الجديدة على تجنب الاصطدام بالمشاة والمركبات في المدن، كما تقلل من أثر المواقف الخطرة التي تسببها حركة المرور في الخلف وتعزز الحماية التي توفرها أحزمة الأمان.

 

  • يمكن لنظام PRE-SAFE®الكشف عن وجود المارة وتشغيل الكوابح بشكل ذاتي لتجنب الاصطدام في السرعات التي تصل إلى 50 كيلومتر في الساعة.
  • يتعرّف نظام PRE-SAFE® PLUS على خطر الاصطدام الوشيك بالسيارات التي تسير في الأمام، بحيث يتم تحذير سائق السيارة الخلفية من خلال تشغيل أنوار التحذير بتكرار متزايد. عندها يقوم نظام PRE-SAFE بتشغيل إجراءات حماية الركّاب لتقليل القوّى التي يتعرضون لها، كما يمكن أن يشغّل كوابح إيقاف السيارة في حال التصادم مع السيارة في الأمام لمنع وقوع حوادث ثانوية مرافقة.
  • ومع نظام PRE-SAFE® Impulse ، يتم إبعاد السائق والراكب الأمامي عن اتجاه الصدمة بواسطة أحزمة الأمان في مرحلة مبكرة من الاصطدام، وقبل تباطؤ حركة الراكب. وتساهم تلك الميزة في التقليل من أثر الاصطدام وخطر وشدة الإصابات في الصدمات الأمامية.

 

معايير جديدة ومتفوقة للسلامة في المقاعد الخلفية: مزايا جديدة في الفئة-S

 

عززت مرسيدس-بنز أنظمة السلامة لركاب المقاعد الخلفية بفضل قطعة إطالة مدى حزام الأمان ووسادة الحزام والوسائد الواقية، حيث يتوفر أول خيارين من تلك الإضافات ضمن حزمة PRE-SAFE®للمقاعد الخلفية. وفي قطعة إطالة مدى حزام الأمان، يقوم محرك كهربائي بإطالة وسحب قفل حزام الأمان تلقائياً بشكل يبقي الحزام ثابتاً في منطقة الحوض والقفص الصدري بحيث يكون الراكب أكثر ثباتاً في مكانه سواء بالاتجاه الجانبي أو الطولي.

 

أما وسادة الحزام فهي شريط لحزام الأمان قابل للنفخ ويمكنه تقليل خطر إصابة الركاب في المؤخرة في حالات الاصطدام الأمامي، وذلك من خلال تقليل الضغط الواقع على القفص الصدري. كما زود المقعد القابل للإرجاع للخلف بوسائد واقي تحت تنجيد وسادة المقعد كتجهيز قياسي. وعندما يعاد مسند المقعد إلى الخلف، فإن الوسادة تمنع انزلاق الراكب أسفل حزام الأمان في حال وقوع حوادث، وبفضل تلك التجهيزات تمكنت مرسيدس-بنز من تصميم مقعد مريح يقدم مستويات أعلى من السلامة في الحوادث مقارنة مع مسند الظهر المتحرك.

 

القيادة الذكية: تواصل بين جميع الحواس

 

تجنب الحوادث وتقليل تبعاتها – إنه المنهج الجديد الذي تتبناه مرسيدس-بنز لأبحاث الحوادث تحت عنوان "السلامة في الحياة الواقعية". تسعى مرسيدس-بنز بشكل منظم إلى تحقيق استراتيجيتها في الفئة-S من خلال مجموعة واسعة من أنظمة المساعدة التي تطلق عليها اسم "القيادة الذكية". تعتمد جميع الوظائف الجديدة على نظام الاستشعار ذاته، والذي يتألف من كاميرا مجسمة وأجهزة استشعار راداري متعددة المراحل.

 

وفي هذا الصدد قال البروفيسور توماس ويبر، عضو مجلس إدارة دايملر والمسؤول عن أبحاث المجموعة، ورئيس وحدة تطوير سيارة مرسيدس-بنز: "تعمل أنظمة المساعدة الذكية على تحليل المواقف المعقدة وتتعرف بشكل أفضل على المخاطر في الطريق بمساعدة أنظمة الاستشعار البيئي المحسّنة. ويمكننا القول من باب التشبيه أن الفئة-S لا تقتصر على وجود عينين في المقدمة، بل تتمتع بإمكانات الرؤية على مدار 360 درجة."

 

ومن أبرز العناصر الترابط بين تلك الأنظمة جميعاً، والذي يطلق عليه الخبراء اسم "اندماج الاستشعار". الهدف هو ضمان الحماية الشاملة التي لا تقتصر فقط على ركاب مرسيدس بنز، بل تشمل جميع مستخدمي الطريق كذلك.

 

تتراوح وظائف الدعم من تخفيف العبء على السائق وبالتالي زيادة مستويات الراحة، وحتى إصدار التحذيرات المرئية والصوتية والملموسة لتحسين ردود فعل السائق. كما يمكن لبعض الأنظمة اتخاذ الإجراءات التصويبية في حالات الطوارئ، كالاستخدام الذاتي للفرامل لمنع الحوادث أو تقليل حدتها. وفيما يلي ملخص لأنظمة المساعدة الجديدة التي تم تعزيز وظائفها بشكل ملموس:  

 

  • نظام تثبيت السرعة DISTRONICPLUS مع مساعد التوجيه، والذي يمكنه أن يخفف العبء عن السائق عندما يود إبقاء المركبة في مسربها أو السير شبه الذاتي في الأزمات المرورية.

 

  • للمرة الأولى يصبح بإمكان نظام مساعد الكوابح BAS PLUS مع مساعد التقاطع الكشف عن السيارات والمشاة المارة امام المركبة ، وتعزيز قدرة الكوابح وفقاً للوضع.

 

 

  • يمكن لنظام المساعد الفعّال للحفاظ على المسار Active Lane Keeping Assist  الآن الكشف عن كون المسار المجاور مشغولاً، بما في ذلك التعرف إلى وجود سيارات قادمة في الاتجاه المعاكس. وعند نشوء مخاطر الاصطدام فبإمكان النظام منع السيارة من مغادرة مسارها دون قصد في حال وجود خطوط متّصلة، وذلك باستخدام الكوابح على جانب واحد.

 

  • يسمح مساعد الضوء العالي المتكيف AdaptiveHighbeamAssist للمصابيح الأمامية الرئيسية بالتشغيل المستمر دون إبهار سائقي السيارات القادمة في الاتجاه المعاكس وحجب المركبات الأخرى.

 

  • مساعد الرؤية الليلية Night View Assist Plusالذي خضع لتحسينات وإضافات مميزة من خلال كاميرا تصوير حرارية. يمكن للنظام تنبيه السائق إلى الأخطار المحتملة والتي تفرضها حركة المشاة أو الحيوانات في المناطق غير المضاءة أمام السيارة، وذلك عبر الانتقال من عداد السرعة إلى صورة ليلية فائقة الوضوح تبرز مناطق الخطر. كما يمكن لوظيفة الضوء الكاشف إظهار أي مشاة يتم الكشف عن وجودهم أمام السيارة بواسطة وميض واضح، مما يلفت انتباه السائق إلى مصدر الخطر كما يحذر الشخص الموجود على جانب الطريق.

 

  • نظام ATTENTIONASSIST الذي يمكنه تحذير السائق في حال تشتت الانتباه أو النعاس ضمن مجموعة من نطاقات السرعة، وإعلام السائق بمستوى الإرهاق ووقت القيادة الذي مرّ منذ آخر استخدام للكوابح. كما يقدّم النظام مستوى استشعار قابل للتعديل في حال انطلاق إنذار ما، ويشير إلى وجود منطقة خدمات قريبة في نظام الملاحة COMAND.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان