لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ايزاك أسيموف عالم توقع مستقبل سيارات اليوم منذ 50 عام

03:27 م الأحد 12 يناير 2014

في عام 1964 كتب Isaac Asimov المؤلف الأمريكي والأستاذ الجامعي في الكيمياء العضوية مقالاً في مجلة The New York Times، يتساءل فيه حول ما سيكون عليه العالم خلال 50 عامًا. وكان Asimov قد حضر لتوه معرض GM World Fair المقام في مدينة نيويورك عام 1964 (والمعروف أيضًا باسم Futurama)، وكان متفائلاً للغاية بشأن البشرية بالرغم من تصور الحرب النووية الهيدروجينية.

تمحورت العناصر الأساسية في كتاباته حول التقدم السريع الهائل الذي ستحظى به التكنولوجيا، ورخاء الجنس البشري وتجاوزه لحدود البحار والفضاء واستغلالها لصالحه توقع Asimov الكثير حول الوسائل التي ستواصل بها التكنولوجيا التطور بوتيرة سريعة لتحرر الإنسان من روتين العمل. وبالطبع لا تشكل هذه التوقعات مفاجأة، خاصةً أن Asimov كان كاتب خيال علمي، والواقع كثيرًا ما يصادف الواقع خيالات كتاب الخيال العلمي). رغم وجود تهديد الدمار النووي، كان Asimov متفائلاً بشأن الاستخدام السلمي للانشطار والاندماج الذري لتوليد الطاقة الكهربية، وفكرة وجود محطات في الفضاء تمد كوكب الأرض بالطاقة.

تناولت بعض التوقعات مستقبل السيارات. وفقًا لما يراه Asimov، فإن الطرق السريعة في أكثر الأماكن رقيًا على الكوكب ستكون مهملة ومهجورة، حيث سينصب التركيز على النقل الذي يعتمد على أقل احتكاك بالأرض. وسيكون هناك نوع من السيارات الطائرة وسترتفع عن الأرض بمسافة من 30-60 مليون متر مما سيجعل الكباري غير ضرورية. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2014، سيتم استبدال جميع السيارات بمحركات رباعية نفاثة، وبذلك لن تضطر السيارة للاحتكاك سواء بالأسطح السائلة أو الصلبة. كتب Asimov أيضًا توقعاته حول السيارات ذاتية التحكم، وهي توقعات باتت أقرب للحدوث؛ حيث وصف السيارة بأن لها "عقلاً آليًا"، وكل ما على المرء فعله هو إدخال الوجهة المقصودة، بعدها تتولى السيارة الأمر تلقائيًا دون أي تدخل من جانب السائق البشري وبالتالي التخلص من عنصر البطء.

وكتب بعد ذلك عن وجود أجهزة كهربائية ستتيح لنا معرفة ما بسيارتنا، وتوقع أن السيارات ستكون قادرة على تفادي الزحام وغيرها من الأمور الأخرى. لم تقتصر هذه التوقعات على السيارات، حيث قال إن الحافلات ستجري على مسارات مخصصة وستكون من أهم وسائل النقل، في حين أن المارة سيستخدمون ما يشبة الأحذية الزلاجة ذات العجلات، وذلك لأن الأرصفة عبارة عن مسارات متحركة ذات قضبان (هناك شيء شبيه بذلك في العديد من المطارات).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان