لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا تصر مرسيدس على استخدام مادة R134A الضارة بالبيئة

01:12 م السبت 25 يناير 2014

قالت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس إنه تم منح ألمانيا مهلة شهرين لمعالجة هواجس الاتحاد الأوروبي بشأن سوائل تبريد سيارة محظورة ولا تزال تستخدمها سيارات مرسيدس، مهددة باتخاذ إجراء قانوني إذا لم يأت رد فعل برلين ملائما.

ويتعلق الأمر بمادة تبريد السيارات "آر 134 أيه" التي يحظر الاتحاد الأوروبي استخدامها لكونها ضارة بالبيئة. وترفض برلين تطبيق الحظر نظرا لأن البديل وهي مادة "آر 1234 واي إف" تعتبر غير آمنة وقابلة للاشتعال.

وتستمر شركة دايملر الألمانية صاحبة علامة "مرسيدس" التجارية الفارهة الشهيرة في استخدام مادة التبريد القديمة في سياراتها الجديدة وتسعى إلى التحايل على الحظر من خلال استخدام شهادات قديمة. وتدخلت فرنسا لتحيل القضية إلى بروكسل.

وشددت فرنسا الضغوط على ألمانيا العام الماضي عندما حظرت بشكل مؤقت تسجيل سيارات مرسيدس المدمجة.

وأرسلت المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، خطابا إلى ألمانيا بإخطار رسمي بما يسمح لبرلين أن "تثبت أنها تتخذ الإجراءات الضرورية للتوافق وقوانين الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقا للمتحدث باسم المفوضية أوليفر بيلي.

وقال إنه "إذا لم نقتنع، فحينئذ سيتم البدء في إجراء مكافحة الانتهاكات حيث سنطلب من الدولة العضو أن تغير قانونها لأننا نجده غير قانوني".

ويمكن أن يقود إجراء مكافحة الانتهاكات إلى فرض غرامات كبيرة ويشرك محكمة العدل الأوروبية أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي فى هذه المسالة.

وبررت المفوضية خطوتها بالإشارة إلى أن هناك سيارات لشركة مصنعة ألمانية "لا تمتثل لقانون الاتحاد الأوروبي المطبق في السوق الأوروبية" وأن "سلطات الموافقة الألمانية اختارت ألا ترد".

وقال المفوض الأوروبي للصناعة أنطونيو تاجاني تعليقا على خطوة اليوم الخميس إن "ذلك ليس نتيجة نهائية"، مضيفا أنه لا يزال من الممكن التوصل إلى حل.

كما شدد تاجاني على أن مادة "آر 1234 واي إف" آمنة.

ودافعت دايملر عن استخدامها للشهادات القديمة واصفة إياها أنها "إجراء سليم تماما يتم استخدامها في الدول الأعضاء الأخرى بالاتحاد الأوروبي".

من ناحيتها قالت وزارة النقل الألمانية إنه مازالت هناك "أسئلة كثيرة" تحيط بالمخاطر المرتبطة بسائل التبريد. وتقول دايملر إن هذا السائل يمكن أن يضر بالركاب ورجال الإطفاء في حالة تعرض السيارة لحريق.

ويقول الإعلام الألماني أن اختبارات التصادم أدت إلى اشتعال الحريق وانطلاق غاز أكسيد الهيدروفلوريك وهو مادة يمكن أن تلحق ضررا دائما بالرئة والعيون. كما يمكن أن تؤدي إلى العمى.

ولكن شركة هني ويل التي تنتج مادة آر1234 واي إف اتهمت هيئة النقل البري الألمانية بأنها صممت الاختبارات لكي تؤدي إلى اشتعال النار في السيارات.

ودافعت الوزارة الألمانية عن استمرار استخدام سائل التبريد القديم مؤكدة أنه يمثل التزاما صارما قواعد الاتحاد الأوروبي.

من ناحيتها قالت شركة دايملر إنها لا ترى أن هناك سببا لاستدعاء سياراتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان