سيدة تقفز من سيارة أجره هربا من التحرش

كتب - محمد حسين :

إستمرار للجدل القائم بين مؤيدين ومعارضين السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة.

استهجن عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث، الحادثة التي تناقلتها وسائل إعلام سعودية عن قيام سيدة سعودية بالقفز خارج سيارة بعد تعرضها للتحرش على يد السائق، معربا عن استغرابه لاستمرار منع المرأة من القيادة وتعطيل مشاريع فرض نظام لمكافحة التحرش.

وكانت تقارير صحفية سعودية قد أشارت إلى إصابة سعودية بجراح متوسطة بعد قفزها من سيارة أجرة فرارا من تحرش سائقها (من جنسية آسيوية) بها، مضيفة أن الفتاة تعرضت لتحرش لفظي دفعها لمغادرة المركبة أثناء سيرها.

وعلق الغيث، القاضى بمحكمة الاستثمار العربية وخبير الفقه والقضاء بجامعة الدول العربية، بتغريدة على حسابه بموقع تويتر قائلا: "مواطنة تقفز من ليموزين بعد تحرش السائق بها، إلي متى نمنع قيادة المرأة للسيارة؟ وإلي متى نعارض قانون مكافحة التحرش؟"

يذكر أن قضية قيادة المرأة للسيارة بالسعودية طرحت بقوة خلال نوفمبر الجارى، فقد تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية أخباراً مطلع الشهر عن موافقة مجلس الشورى في البحث بقضية قيادة المرأة للسيارة في المملكة، الأمر الذي نفاه ناطق باسم المجلس في وقت لاحق.

وسبق ذلك بأيام تعثر حملة سيدات سعوديات كن يعتزم التحرك للمطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة، وذلك في الذكرى الأولى لحملة مماثلة جرت في 26 أكتوبر 2013، وذلك في خطوة أتت بعد تحذيرات صارمة من وزارة الداخلية السعودية.