فضيحة أشهر نادى سيارات فى العالم هل هى مقصودة ؟

أن نادى ADAC للسيارات الالمانية من أشهر النوادي الموجودة بأوروبا و الذى لدية قاعدة من القراء تزيد عن ال 15 مليون مشترك عندما اصدر ارقام تصويت القراء لسيارة العام والذى منحت لماركة فولكس فاجن جولف و صرحت صحيفة  صحيفة زوتدتشة زايتونغ اليومية أن جولف حصلت على أصوات بلغت فعليا 3,409، لكن النادي عمل على تضخيم الرقم إلى 34,299 صوت

وتعد جائزة سيارة العام في ألمانيا على درجة كبيرة من الأهمية، ويفد احتفالها كبار مدراء مصانع السيارات والشخصيات السياسية، حتى أن تلك المناسبة السنوية والتي تحظى بتغطية إعلامية ضخمة يصفها البعض بـأوسكار السيارات وبعد كشف تقرير الصحيفة تزايدت موجة من الغضب الشعبي تنصب على نادي السيارات الشهير، وبشكل خاص نحو مايكل رامستيتر رئيس الاتصالات بالنادي الذي أشار التقرير الصحفي إلى ضلوعه شخصيا في تضخيم أرقام التصويت ».

المدير الإداري للنادي كارل أوبرمير بدأ في انتقاد تقرير الصحيفة وأكد أنه مغالط للحقائق، ولم يمض يوم واحد على ذلك النفي حتى خرج رامستيتر معلناً و يقر بذنبه ويعترف بالخطأ الذي ارتكبه عمدا. وما أن فعل ذلك حتى اتسعت ردود الفعل لتشكك بنتائج السنوات الماضية ايضاً.

وأزاد غضب المشتركين من النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن يعمل وزير النقل على فتح عمليات تحقيق واسعة.

ويصر النادي أن تضخيم الأرقام لم يحمل تأثيرا على النتائج النهائية، وتعتبر جولف أكثر السيارات مبيعا في ألمانيا وتفوق مبيعاتها أي سيارة منافسة. وعلى الرغم من ذلك، فقد حملت التداعيات على جائزة سيارة العالم تشكيكا واسعا بنتائج هذا العام الحالي والأعوام السابقة.