بسبب سياراتهم الفارهة في لندن.. أثرياء العرب بين سخط فقراء شعوبهم و اتهامات الغرب لهم بالسفاهة (تقرير بالصور و الفيديو)

(- الله لايبلانا الحمدالله علي النعمة ونعمة العقل

- يتفاخر عندهم بسيارة من صناعتهم !!!! هزلت

- والله سوف يحاسب على ماله فيما أنفقه

- وأنا جالس ببيتنا حتى 10 ريال للبنزين مامعي

- كثير هم لم يشقى في جمعها وقليل هم الشاكرين

- قمة التخلف والرجعية

- هاذي الاشكال هي التي تعطي الاجانب فكرة سيئة عنا يعتبرون اننا شعب مترف ؟ - ومايدرون انه اغلب الشعب مديون و مستأجر وعاطلين !

- لو تطلب واحد من السعوديين أو الخليجين الي يترززون بسياراتهم هناك جنيه واحد والله محد يحطه في يدك ...

- صاحب السيارة عنده مرض العظمه

- لن تزول قدما عبد يوم القيامه حتی يسأل عن اربع منها ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه

- بيدخل القبر لوحده والسياره ياخذها الوريث هذي الدنيا ).

تلك كانت بعض من التعليقات التى كتبت على أحد المواقع الالكترونية العربية تعليقا على خبر عن سيارات العرب الفارهة التي تجوب شوارع العاصمة الانجليزية لندن ،

و يظهر من التعليقات السخط الشديد الذى يشعر به بعض المواطنون العرب من جراء هذا البذخ الواضح الذى يتمتع به بعض أثرياء العرب الذين ينفقون مبالغ طائلة من أجل لفت الأنظار لهم دون مراعاة حاجة بعض أفراد شعوبهم للمال (كما ذكر بعض المعلقين) ،

على الجانب الآخر وصفت بعض الصحف الأجنبية أثرياء العرب بالمستهترين و الهمج و السفهاء (شاهد الصور) نظرا لحالة البذخ الشديدة التي يظهرون بها في شوارع أوروبا ، و خصوصا لندن ، و هو الأمر الذى تحول إلى ظاهرة سنوية ، حيث ارتبط الصيف في لندن بسيارات العرب الفارهة التي تخطف أنظار سكان عاصمة الضباب الذين و برغم تقدم دولتهم يعيشون في تقشف شديد ،

ينزعج كثير من سكان العاصمة الانجليزية بسبب هذه السيارات التي لا يلتزم بعض سائقيها بقواعد المرور الصارمة (حصلت السيارات التي تحمل لوحات أرقام عربية على مخالفات مرورية بلغت قيمتها 100ألف دولار في عام 2013 فقط بسبب الوقوف الخاطئ و تجاوز حدود السرعة)، بالإضافة إلى الأصوات المزعجة التي تصدرها السيارات المزودة بمحركات جبارة أصبحت مصدر قلق كبير للعاصمة الهادئة ، كما تسبب هذه السيارات – وفقا لما يقوله السكان – حالة من الارتباك الشديد في شوارع لندن بسبب لفتها للأنظار بشكل كبير ، فكما شاهدنا في العديد من الفيديوهات فإن هذه السيارات أينما تظهر تكون محاطة بالكاميرات من كل اتجاه ، سواء كاميرات مصوري السيارات ، أو المواطنين العاديين الذين يحبون تسجيل لقطات خاصة بهم لهذه السيارات النادرة.

هل تتحول هذه الظاهرة المخيفة إلى أزمة كبيرة ؟

هذا ما سنراه في المستقبل الذى قد لا يكون بعيدا.

شاهد الصور و الفيديوهات