لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بيتلز سيارة الدم الخفيف أحبها المصريين وشعوب العالم - فيديو و صور

03:32 م الثلاثاء 16 سبتمبر 2014

كتب - محمد حسين:

فولكس فاجن بيتلز أو الخنفساء هي أول سيارة للصانع الألماني - فولكس فاجن والتي يعني اسمها ''سيارة الشعب''.

انطلق الإنتاج في عام 1938، للسيارة التي صممها المهندس الألماني ''فارديناند بورشيه ''بناءً على طلب من أدولف هتلر، وقبل بدء إنتاجها الفعلي، استعملها النظام النازي كأداة دعاية له.

ما لبثت البيتلز أن انتشرت بصورة ملحوظة في عالم السيارات ولفترة طويلة، ففي 17 فبراير 1972، حطمت الرقم القياسي للمبيعات الذي كان تحتفظ به سيارة فورد تي، بلغ مجموعه النسخ حول العالم 22 مليون، فكانت بذلك '' سيارة القرن العشرين''.

صناعة السيارات.. هدف

في عام 1933 أعلن هتلر أنه سيحول صناعة السيارات إلى واحده من اهم أولويات سياسته، وبصورة غير مباشرة أداة لدعايته، وصناعة السيارات هي أحد الصناعات التي تفضلها الحكومة الألمانية باعتبارها علامة خارجية على قوة الشعب الألماني.

وقد شهدت ألمانيا ارتفاعا كبيرا في عدد السيارات تحت حكم هتلر، ففي عام 1932 كانت تقدر عدد النسخ المنتجه بما يقارب 561 ألف سيارة نقل ركاب وبعد أربع سنوات قفز العدد إلى 961 ألف سيارة.

وانشغل هتلر بتطوير نظام الطرق السريعة الألمانية، ونشر طرق "أوتو بان" في جميع أنحاء البلاد كان الهدف من بناء الطرق هو تسهيل التواصل بين المدن المختلفة، ولكن أيضا لتمكين الطائرات من الإقلاع والهبوط على الطرق السريعة كل هذا التطور هو تأكيد على رغبة النظام في تيسير تنقل الأفراد.

الألقاب

في البداية سميت بـ "Kraft durch Freude" بالألمانية وتعني ''السعادة من خلال القوة'' وداخل المصنع كانت معروفة بأسماء رمزية Type 1 و 1100 و 1200 و 1300 و 1500 و 1600، حسب حجم الأسطوانات المستعملة في المحركات المختلفة.

أما الجماهير فمنحتها العديد من الألقاب وأسماء لحيوانات مختلفة، مستوحاة من خطوطها الدائرية ففي جميع انحاء العالم عرفت بالخنساء للشبه القريب من حشرة الخنفساء.

فرديناند بورشيه

قدم بورشيه استقالته في عام 1931 كمدير فني لشركة دايملر وقرر أن يؤسس مكتبا للدراسات وفي ذهنه فكرة استحداث علامة تجارية خاصة به، فضلا عن إنتاج سيارة رخيصة للجماهير وصمم بورشيه محركا بـ 4 أسطوانات مبرد بالهواء ولكنه تخلى عن المشروع بسبب التكلفه الباهظه.

سيارة الشعب

تحت نظام هتلر، انطلق سباق للحاق بإنتاج الولايات المتحدة وبريطانيا، لا سيما في ضوء تلميحات لحرب قادمة وفي الوقت نفسه أخفى النظام نواياه عن الشعب الألماني ووعد بتحسين مستوى المعيشة.

استغل هتلر معرض "جنيف الدولي للسيارات" في عام 1934 ليعلن عن نيته عن إنتاج '' سيارة الشعب ''، سيارة تكون في متناول الجميع.

أقنع هتلر صناع القرار في نقابة صناعة السيارات بتوقيع عقد مع شركة بورشيه لإنتاج هذه السيارة الجديدة، التي تمولها الدولة وبالتنسيق مع شركة بورشيه، رسمت خطوط أول سيارة ألمانية لفولكس فاجن.

قبل هذا الإعلان في عام 1934، كان النظام قد أعطى المهندس فرديناند بورشيه عشرة أشهر لبناء النموذج الأولي.

وخلافا للاعتقاد السائد، فليس هتلر من اتصل بفرديناند بورشيه بل العكس في الواقع، فبورشيه هو من اتصل بوزارة النقل، وقدم في عام 1934 رؤيته للسيارة الشعبية.

وبعد ذلك، اتصل هتلر ببورشيه لإجراء مقابلة شخصية، رتب يعقوب فرلين، وكيل شركة مرسيدس بنز القاء بين هتلر وفرديناند بورشيه، في تكتم بفندق في برلين.

كانت كراسة المواصفات التي وضعتها الحكومة الألمانية ضاغطة فقد حدد هتلر في خطابه الحد الأقصى للسعر بأقل من 1000 مارك، لتناسب القوة الشرائيه للألمان في ذلك الوقت.

وكان يجب صنع سيارة قوية ولكن اقتصادية عند الشراء وعند الاستخدام سيارة مزودة بمحرك 1 لتر لا يستهلك أكثر من 5 ليتر من البنزين في 100كم وبسرعة تصل إلى 100كم/ساعه واشترط أن تكون السيارة قادرة على الصمود أمام كل حالات الطقس، وخاصة البرد.

لاقت نجاحا غير اعتيادي وأصبحت أول سيارة أجنبية تفرض نفسها في سوق الولايات المتحدة، انتشار السيارة وارتفاع مبيعاتها، دفع بالشركة المنتجة إلى تجميعها في دول عدة وهى ألمانيا- أستراليا- بلجيكا-البرازيل-إندونيسيا-جمهورية أيرلندا-المكسيك-فنزويلا

احرزت البيتلز نجاحاً تجارياً، يرجع الفضل في ذلك جزئياً لوسائل الإعلام، فكانت نجمة والت ديزني في سلسلة من خمسة أفلام، بدأت بفيلم حب حشرة (1969) مع دين جونز، وكانت البطلة الرئيسية في الفيلم، هي سيارة البيتلز هيربي ، طراز سنة 1963 مطلية بالأبيض وتحمل الرقم 53، ولديها روح، وإحساس وظهرت بعد ذلك في العديد من الافلام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان