بيان فولكس فاجن الألمانية بشأن أزمة قياداتها

برلين - (د ب أ)

أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا اليوم الجمعة استمرار الرئيس التنفيذي الحالي مارتن فينتركورن بعد التكهنات التي انتشرت مؤخرا حول استمراره في المجموعة.

كانت أزمة الإدارة العليا في فولكس فاجن قد وضعت فينتركورن في مواجه مع رئيس مجلس إدارة المجموعة القوي فرديناند بيش الذي كان في وقت من الأوقات المرشد للرئيس التنفيذي.

كان بيش قد أثار معركة على السلطة في الشركة بعد أن أشار إلى افتقاده للثقة في فينتركورن الذي ينتظر أن يخلفه كرئيس لمجلس الإدارة المكون من 20 عضوا.

وقال بيش في مقابلة مع مجلة دير شبيجل الأسبوعية الألمانية الأسبوع الماضي إنه "ينأى" بنفسه عن فينتركورن وهو ما أدى إلى تراجع حاد في سعر سهم فولكس فاجن.

وعقد بيش اجتماع أزمة مع كبار المديرين أمس الخميس في مسقط رأسه بمدينة سالزبورج النمساوية.

يأتي ذلك فيما من المتوقع تقاعد بيش خلال الاجتماع السنوي للشركة في 2017 تمتلك أسرة بيش 50.73% من حقوق التصويت في الجمعية العمومية للشركة.

يذكر أن بيش هو حفيد فرديناند بورش مخترع السيارة فولكس فاجن بيتل إحدى أنجح السيارات في تاريخ المجموعة الألمانية.

في الوقت نفسه يؤكد فينتركورن أنه سيكمل عقده مع فولكس فاجن حتى نهايته في العام المقبل. وكان فينتركورن قد تولى منصبه في 2007.