- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
"الوقود الصناعي" هو ما يعكف مهندسون وباحثون في مصنع في مدينة دريسدن على إنتاجه. شركة أودي لصناعة السيارات نجحت مؤخرا في تصنيع ديزل صناعي وأطلقت عليه الاسم التجاري "e-diesel".
وهذا الوقود الجديد لا يحتوي على أي وقود أحفوري أو عنصر الكبريت. وإذا ما نجح هذا الوقود الصناعي -أو "الخام الأزرق" كما يطلق عليه المهندسون المطورون له في مصنع دريسدن- في غزو الأسواق الاستهلاكية فسيمثل ذلك منعطفا هائلا في عالم المحروقات. حيث أنه سيقلل من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وسيشجع المهتمين بالبيئة على استخدام السيارات المستهلكة لهذا النوع من الوقود الرائد، دون الإضرار بالبيئة.
العديد من المواقع العالمية اهتمت بهذا الاختراع الرائد مثل موقع "ناشيونال جيوغرافيك" ومواقع أخرى تهتم بالسيارات. علما بأن الفكرة في حد ذاتها ليست بالجديدة، ولكن الجديد في الأمر هو تأسيس مصنع بالكامل في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا يعمل على تطوير وتصنيع الـ "e-diesel".
"الخام الأزرق".. كيف يصنع؟
شركة أودي بالتحديد تعمل على تطوير "الديزل الصناعي" منذ عام 2009، بحسب موقع "ناشيونال جيوغرافيك". ولتصنيع "الخام الأزرق" يحتاج المصنع في مدينة دريسدن إلى مكونين هما الماء والهواء (غاز ثاني أوكسيد الكربون).
وخلال عملية التصنيع يقوم، في الخطوة الأولى، محلل كهربائي بفصل البخار إلى هيدروجين وأوكسجين. ثم يتفاعل الهيدروجين في مفاعلات صناعية، باستخدام الضغط، مع ثاني أوكسيد الكربون، الذي يصل المصنع عبر أنابيب موصلة مع مصانع أخرى. وهكهذا تنشأ سلسلة طويلة من المركبات الهيدروجينية السائلة، أسمتها شركة أودي "الخام الأزرق" وهو يعادل البترول الخام. وباستخدام مصافي، مثل مصافي البترول، يتم إنتاج الـ "e-diesel".
ويمكن مزج هذا الديزل الصناعي بالديزل العادي أو استخدامه كلية في تسيير السيارات. ويتوقع أن يتراوح سعره ما بين يورو إلى يورو ونصف للتر الواحد.
الطريف في الأمر أن وزيرة التعليم والبحث العلمي الألمانية، يوهانا فانكه، بادرت -حين قامت بزيارة المصنع- إلى تزويد سيارتها الرسمية (وهي أودي A8) بهذا الديزل الجديد، قائلة: "الديزل الصناعي باستخدام غاز ثاني أوكسيد الكربون هو نجاح منقطع النظير".
ويبقى على مصنع انتاج الديزل الصناعي في مدينة دريسدن وبالتعاون مع شركة "سانفير" العمل على انتاج 300 لتر من هذا الديزل الصناعي الذي يصنف على أنه رفيق بالبيئة للتفكير في الخطوات القادمة، التي لم تفصح عنها شركة أودي حتى الآن.
إعلان