طرازات جديدة من ماكلارين تساهم بتحقيق مبيعات قياسية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإمارات العربية المتحدة، دبي:تستمر ماكلارين أوتوموتيف بتحقيق النجاح والتوسع مع الإعلان عن تحقيق مبيعات قياسية للعام الثاني على التوالي خلال أربع سنوات منذ قيام الشركة بافتتاح أول صالة بيع. ويعد هذا الإنجاز غير مسبوق في سوق السيارات في الوقت الحالي. كما أن الشركة سجلت نمو مبيعاتها للعام الرابع، ومن المتوقع أن تحقق المزيد من الأرباح مع إطلاق أربعة طرازات جديدة هذا العام، تم بيع اثنين منها بشكل كلي، بالإضافة إلى الإعلان عن تأسيس الفئات الثلاثة بهدف تعزيز مكانتها في المستقبل كشركة بريطانية مصنعة للسيارات الفاخرة والرياضية.
وكانت الشركة قد حققت خلال عام 2014 تحت إشراف مايك فليويت، رئيس تنفيذي أول في ماكلارين أوتوموتيف أرباحاً تشغيلية قدرها 20.8 مليون جنيه استرليني (مقابل 12.4 مليون جنيه استرليني خلال عام 2013 - زيادة بقدر 68 بالمائة)، كما حققت أرباحاً قبل احتساب الضرائب قدرها 15.0 مليون جنيه استرليني (4.5 مليون جنيه استرليني خلال عام 2013 - زيادة بقدر 233 بالمائة). وقد تم تحقيق هذه الأرباح من العائدات التي زادت من 285.4 مليون جنيه استرليني في 2013 إلى 475.5 مليون جنيه استرليني في 2014.
كما أنهت ماكلارين أوتوموتيف عام 2014 بتحقيق مبيعات قياسية، وهو ما تحققه كل عام منذ البدء بإنتاج فئات السيارات الحالية عام 2010. وقد تم تسليم عدد إجمالي من السيارات قدره 1.649 سيارة للزبائن في مختلف أنحاء العالم، وذلك بزيادة قدرها 18 بالمائة مقارنة بعام 2013. وبعد الكشف عن سيارة 650 إس بطرازي كوبيه وسبايدر خلال معرض جنيف الدولي للسيارات في عام 2014، فقد شهد الطرازان طلباً هائلاً، ووصلت مبيعات ماكلارين إلى 1.401 وحدة. إضافة إلى ذلك فقد تم تسليم 248 نسخة من طراز ماكلارين بي1 (مقابل 36 في 2013). وتمثل هذه الكمية حوالي ثلثي العدد الإجمالي للسيارات من هذا الطراز والذي يبلغ 375 سيارة.
وتتابع ماكلارين أوتوموتيف التركيز على إطلاق طرازات جديدة، وفي 2014، استثمرت الشركة 91.8 مليون جنيه استرليني في أعمال البحث والتطوير، مقابل 67 مليون جنيه استرليني في 2013. ويمثل هذا المقدار حوالي 20 بالمائة من العائدات. ومن المتوقع أن يتم المحافظة على هذه النسبة خلال عام 2015، وذلك مع مساعي الشركة لمتابعة العمل على تطوير الفئات والطرازات. وتعد فئة السيارات الرياضية الجديدة من أبرز نتائج هذه العمليات. ويعد طراز 570 إس كوبيه الأول ضمن الفئة الجديدة، وقد تم الكشف عنه في مستهل شهر أبريل من عام 2015 في معرض نيويورك الدولي للسيارات. ليأتي بعده الطراز الثاني 540 سي كوبيه، والذي تم إطلاقه بعد أسابيع في شانغهاي. ويهدف هذان الطرازان لنشر ماكلارين بين فئات جديدة من المشترين والمهتمين.
وسيتم تقديم تصميم هيكل جديد خلال عام 2016، ثم تصميم آخر في 2017، ومن المتوقع أن تساهم الفئة الرياضية في ذلك الوقت بمضاعفة كمية الإنتاج في ماكلارين أوتوموتيف لتبلغ 4 آلاف وحدة سنوياً. ورغم أن ماكلارين تقوم عمداً بإنتاج هذا الرقم المنخفض مقارنة بالشركات الأخرى في هذه الصناعة، فإن هذه الزيادة ستمنح الشركة مزيداً من الازدهار، وستحافظ في الوقت ذاته على رغبة الزبائن ببقاء طرازات سياراتهم قليلة ومحدودة في الطرقات وذلك من أجل المحافظة على حصرية العلامة التجارية واستثمار الزبائن.
ومن ناحية أخرى فإن فئة السيارات السوبر، والتي تعد الفئة الرئيسية بالنسبة لماكلارين، تتابع الوصول إلى أعداد أكبر من المشترين والمهتمين. وقد تم إطلاق طراز 675 إل تي المخصص للحلبات خلال شهر مارس خلال معرض جنيف الدولي للسيارات. وباعتبار أن هذا الطراز محدود بـ 500 وحدة فقط، فإنها بيعها سيتكمل خلال فترة شهرين على الأكثر. وسيبدأ إنتاج هذا الطراز خلال شهر يوليو، إلى جانب طرازي 650 إس كوبيه و650 إس سبايدر الذي يعد الطراز الوحيد في العالم حالياً ضمن الفئة الرياضية بسقف مفتوح ومحرك متوسط وقدرة على بلوغ أكثر من 200 ميل في الساعة.
وفي وقت لاحق من هذا العام سيتم تصنيع آخر سيارة من طراز ماكلارين بي1 والتي يبلغ عددها الإجمالي 375 سيارة. ويتوضع هذا الطراز إلى جانب ماكلارين بي1 جي تي آر الذي بدأ إنتاجه مؤخراً ضمن الفئة الثالثة والأكثر حصرية من ماكلارين وهي فئة السيارات الفائقة. وستتمتع سيارة ماكلارين بي1 جي تي آر بقدر أكبر من الحصرية، وقد تم عرض هذا الطراز الذي يتمتع بمحرك بقوة ألف حصان في وقت سابق من هذا العام خلال معرض جنيف الدولي للسيارات، وسيحظى المالكون بفرصة للانضمام إلى برناج سائقي ماكلارين بي 1 جي تي آر، والذي سيجري أول لقاء له على حلبة كاتالوينا في إسبانيا في وقت لاحق من هذا العام. وبدءاً من شهر أكتوبر، سيركز مركز ماكلارين للإنتاج على إنتاج السيارات ضمن فئة السوبر والطرازات الجديدة ضمن الفئة الرياضية والتي سيبدأ إنتاجها خلال 2016.
شبكة صالات العرض وارتفاع المبيعات الإقليمية
ازداد عدد صالات بيع ماكلارين ليغطي 30 سوقاً مع إضافة تشيلي واسكوتلندا وتايلند. وإضافة إلى ذلك فقد تم افتتاح عدد من صالات العرض في الأسواق السابقة، ليصل العدد الكلي إلى 71 صالة بيع. ومن المخطط أن يشهد عام 2015 قدراً أكبر من التوسع.
وقد شهدت ماكلارين توسعاً في كافة المناطق الأربع التي تنتشر فيها. وكانت أكبر زيادة في المبيعات في منطقة آسيا الباسيفيك، ووصلت إلى 80 بالمائة مقارنة بعام 2013، وذلك بعد افتتاح 11 صالة بيع جديدة في أنحاء المنطقة ساهمت بتحقيق هذا النمو الهائل. كما حافظ سوق أمريكا الشمالية على مكانته كأكبر سوق بالنسبة لماكلارين وحقق أكثر من 30 بالمائة من إجمالي المبيعات، فيما شهدت المبيعات في أوروبا زيادة بقدر 10 بالمائة، ومنطقة الشرق الأوسط زيادة بقدر 9 بالمائة.
نمو فريق العمل
إلى جانب الاستثمار في إنتاجاتها الجديدة، تتابع ماكلارين أوتوموتيف اهتمامها بعنصر بالغ الأهمية يتمثل بفريق العمل لديها. وقد شهد عدد الموظفين في مقراتها حول العالم زيادة بقدر 25 بالمائة مقارنة بعام 2013، ووصل إلى 1283 موظفاً. ويشكل المهندسون 33 بالمائة من هؤلاء الموظفين. وتعكس هذه الزيادة مدى التركيز على تحقيق مستقبل مستدام للعلامة التجارية من خلال استمرار العمل على تطوير الطرازات الحالية والجديدة. ومع زيادة كمية الإنتاج، فإن أعداد الموظفين ستزيد أيضاً على المستوى العالمي.
وفي تعليق له حول أداء الشركة خلال عام 2014، أفاد مايك فليويت، رئيس تنفيذي أول في ماكلارين أوتوموتيف: "تدل هذه النتائج التي حققناها مؤخراً على أن ماكلارين مستمرة في بلوغ آفاق جديدة، كما تعبر أيضاً عن مدى الاحترافية والطاقة اللتين يتمتع بهما فريق العمل، في المقر الرئيسي في ووكينغ ومختلف أنحاء العالم، ويشمل ذلك شركاء البيع والمزودين. لقد شهدت علامتنا التجارية مزيداً من النمو والتطور للعام الثالث على التوالي، وهو إنجاز مذهل بالنسبة لنا، وربما لم يسبق له مثيل في عالم صناعة السيارات".
وأضاف بقوله: "منذ افتتاح أول صالة بيع في شهر يونيو 2011، فقد استطاعت ماكلارين أن تؤسس شبكة عالمية من مراكز البيع، وذلك مع إضافة 14 موقع خلال عام 2014. ومع تقديم أربعة طرازات جديدة خلال هذا العام ، فمن المتوقع أن يشهد عام 2015 مزيداً من النجاحات والإنجازات بالنسبة لماكلارين".
فيديو قد يعجبك: