هل تعلم.. السيارات تمرض مثل الإنسان بفعل التقلبات الجوية!
كتب - أيمن صبري:
بالرغم أنها مجرد آلة صنعها الإنسان من الحديد والفولاذ، إلا أنها تتسم ببعض صفات الإنسانية عند التعرض لأجواء مختلفة أو تقلبات مفاجئة.
فالسيارات تتعرض لبعض الأعطال التي يصفها زمرة من خبراء هذا المجال بأنها أمراض بفعل الجو وليست مجرد أعطال.
ومن أجل ذلك دأب رواد صناعة السيارات العالمية على ابتكار علاجات لتلك الأمراض التي تتعرض لها السيارات على مدار العام.
ونجح الصناع بالفعل في تطوير بعض أجزاء السيارة التي تتعرض للعطب بفعل العوامل الجوية والتي تختلف ما بين درجات حرارة مرتفعة وأخرى أقل انخفاضاً.
وبعض الأمراض الشائعة التي تصيب السيارات توقف "البطاريات السائلة" عن العمل في ظل الأجواء الباردة، من أجل ذلك تم ابتكار "البطارية الجافة" التي تقاوم البرودة.
أما في الأجواء الحارة فعادة ما ترتفع حرارة المحركات بشكل يصبح خطر على السيارة بأكملها، لذا فقد أدخل صناع السيارات العديد من التعديلات لتفادي تلك المشكلة ومنها مياه التبريد الكبريتية.
وعن زيوت المحركات والمكابح فقد صنعت الشركات المتخصصة منتجات تناسب الجميع، ففي المناطق الحارة يتدوال الزيوت الأكثر كثافة ولزوجة لمقاومة السيولة الشديدة بفعل الحرارة، وفي الأجواء الباردة يتم استخدام زيوت أقل لزوجة لمنع تجمدها بفعل الحرارة المنخفضة.
وقد وصل الحال إلى تصنيع سيارات تناسب أجواء البلاد التي تسير في جنباتها، ففي الدول الحارة يتم تصنيع السيارة بمواصفات تتماشى مع تلك الأجواء كدول الخليج العربي.
كذلك في الدول التي تتسم أجواءها بالبرد القارص يتم تصنيع سيارات تقاوم تلك الأجواء القاسية كدول أوروبا وروسيا والبلقان.
فيديو قد يعجبك: