لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل استخدمت إسرائيل جسر مائي لعبور الضفة الغربية للقناة في "ثغرة الدفرسوار"؟

08:09 م الخميس 06 أكتوبر 2016

كتب - محمد حسين:

بعد الضربات المتتالية التي توالت على القوات الإسرائيلية منذ بداية العبور في السادس من اكتوبر والتي افقدت العدو توازنه في وقت قصير، بدأ في استعادة تركيزه والتفكير في عمليات مضادة للرد على سيل الهجمات على قواته داخل سيناء فكانت "ثغرة الدفرسوار".

هى فى الواقع كانت مجرد مسافة تفصل بين الجيش الثانى والثالث المصرى لا تتعدى من 7 إلى 10 كيلومتر، واكتشفت بواسطة الطائرة SR -71 احد طائرات الاستطلاع الأمريكية خلال قيامها بعمليات رصد لتحركات القوات المصرية وهي طائرة تحلق على ارتفاعات بعيدة عن مدى دفاعتنا الجوية.

هرعت القوات الإسرائيلية إلى محاولة استغلال المعلومة المهداة من المخابرات الأمريكية وبدأت في إعداد كوبري مائي لنقل أكبر عدد من المعدات والجنود للضفة الشرقية من القناة لتقويض الجيش المصري كرد منها على سقوط خط بارليف الاسطوري والذي ظلت إسرائيل تتباه به أمام العالم على مدار 6 سنوات قبل سقوطه في ست ساعات على يد رجال القوات المسلحة المصرية.

صمم الكوبري المائي العقيد "ديفيد لاسكوف" بلغ طوله 180 متر ووزنه 400 طن ويرتكز على منصة عجلات مكونة من 100 عجلة بقطر 2 متر تسمح بجره والوصول إلى القناة وقد استُخدمت 12 دبابة لعملية جر الكوبري للضفة الغربية من القناة و4 دبابات تقوم بعملية الفرملة.

وكانت من نقاط ضعف الكوبري المائي صعوبة تحركه بسبب ضخامة حجمه وهو ما سمح للقوات الجوية المصرية بضربه عدة مرات إلى أن نجح فى الوصول إلى القناة وعبر عليه عدد لا بأس به من الدبابات والجنود الاسرائيليين للضفة الشرقية من القناة وكانت المواجهات قد بدأت وتكبد عل اثرها العدو خسائر ضخمة حيث كان الهدف دفع أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية لوضع قدم على الضفة الشرقية للقناة قبل مفاوضات الكيلو 101 والتي قدرت بأربعة لواءات مدرعة وهو ضعف المدرعات المصرية غرب القناة بحسب "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق الشاذلي.


اقرأ أيضًا:

الفارق بين القوات الجوية المصرية والإسرائيلية في حرب أكتوبر 73

إنفوجرافيك.. القوات العربية عزفت في أكتوبر 73 سيمفونية أصمت آذان العدو

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان