لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس فولكس السابق كان على علم بالفضيحة قبلها بعام ونصف!

11:54 ص الإثنين 15 فبراير 2016

الرئيس السابق لفولكس فاجن

(د ب أ):

أفادت تقارير صحفية في ألمانيا بأن مارتين فينتركورن الرئيس السابق لشركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات تلقى معلومات في ربيع عام 2014 حول اعتزام السلطات الأمريكية إجراء تحقيق في وجود برامج تزييف لقيم عوادم سيارات لدى الشركة.

واستندت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة الأحد في تقريرها إلى وثائق داخلية حصلت على نسخة منها، لكن الفقرات التي اقتبست منها الصحيفة لا تفيد بأن فينتركورن كان على علم مباشر بوجود تلاعب غير مشروع في قيم العوادم.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن من المفترض أن يكون فينتركورن قد تلقى من أحد الأشخاص الموثوق بهم قبل نحو عام ونصف العام من ظهور فضيحة العوادم خطابا جاء فيه:" من المرجح اعتزام السلطات الأمريكية فحص أنظمة فولكس فاجن لمعرفة ما إذا كانت الشركة الألمانية زرعت في محركات سيارات من إنتاجها جهازا عرف باسم "جهاز خداع اختبارات الانبعاثات ديفيت ديفايس".

اقرأ أيضًا:

علامة ''تويوتا'' التجارية للبيع بـ380 مليار جنيه!

حقيقة عرض رينو كويد بـ 35 ألف جنيه في مصر

من جانبه، صرح متحدث باسم الشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تعليقا على ما أوردته الصحيفة :"نحن لن نعلق على العملية برمتها"، مشيرا إلى أن فولكس فاجن وكلت مكتب (جونز داي) للمحاماة بإجراء تحقيقات داخلية ومن المنتظر إعلان نتائج هذه التحقيقات في نيسان/أبريل المقبل.. ولم يتسن الحصول على رد من فينتركورن على ما ورد للصحيفة التي قالت :" رفض الرئيس السابق للشركة التعليق بسبب التحقيقات الجارية في القضية".

كان فينتركورن قد استقال من منصبه في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر 2015 متحملا بذلك المسؤولية عن المخالفات، رغم إفادته وشهادة رئاسة مجلس الإشراف والمراقبة بأنه لم يكن على علم بأي تلاعب غير مشروع، وقال آنذاك" أفعل ذلك من أجل مصلحة الشركة رغم أنني لم أكن على دراية بأي تصرف خاطئ، وأنا مصدوم حيال ما حدث خلال الأيام الماضية كما أنني مذهول في المقام الأول من إمكانية وقوع أخطاء بهذا القدر في شركة فولكس فاجن".

كانت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة أعلنت قبل خمسة أيام من هذه التصريحات لفينتركورن أن فولكس فاجن استخدمت برمجيات للتلاعب في قيم الانبعاثات في سيارات الشركة التي تعمل بالديزل، وقد اعترفت فولكس فاجن بذلك وعلى إثر هذا الاعتراف تراجع سهم فولكس فاجن، وبلغ عدد السيارات المعنية بهذا التلاعب ما يصل إلى 11 ألف سيارة من مختلف ماركات المجموعة على مستوى العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان