استطلاع.. هل توافق على رحيل "أوبر" ومثيلاتها عن السوق المصري؟

كتب - أيمن صبري:

حالة من الشد والجذب لا تزال تكتنف الشارع المصري، ما بين سائقي التاكسي الأبيض وشركتي أوبر الأمريكية وكريم الإماراتية لتأجير السيارات عبر الهواتف الذكية.

ففي الوقت الذي بدأت الشركتان وغيرهما من الشركات التي تحمل الجنسية المصرية تتخذ مواقعها في الشارع المصري، لا تتوقف الهجمات التي يشنها أصحاب التاكسي الأبيض الذين يعتبرون مزاحمة هذه الشركات لهم هو نوع من السرقة المقننة.

وكانت آخر هذه الهجمات، الوقفتين الاحتجاجيتين اللتين نظمهما العشرات من أصحاب التاكسي الأبيض صباح الثلاثاء في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين ومساءًا أعلى كوبري السادس من أكتوبر، الأمر الذي أدى إلى شلل مروري شبه كامل لساعات.

والقارئ للمشهد يجد أن هذه القضية ربما لن يتم حلها في الوقت القريب، فبينما يهاجم سائقو التاكسي الأبيض "أوبر وكريم"، تستعد شركتين أخرتين الدخول للسوق، وبذلك قد تزداد الأزمة بشكل أكبر.

والآن عزيزي القارئ.. برأيك

هل توافق على رحيل "أوبر" ومثيلاتها عن مصر؟