خبراء: طائرة "سولار امبالس" تعزز التقدم في مجال الطيران
بازل(سويسرا) - (د ب أ)
ذكر خبراء في مجال الهندسة أن رحلة طائرة "سولار إمبالس 2" العاملة بالطاقة الشمسية حول العالم، ليست أول رحلة لطائرة تجارية تعمل بالطاقة الشمسية، لكنها عززت الابتكارات في مجال الطيران ومجالات أخرى.
وقال جوسيف كالو، أحد مهندسي أنظمة الطاقة في مركز الفضاء الالماني في مدينة شتوتجارت "إقامة هذا المشروع ورؤيته على ارض الواقع كان عملا بطوليا".
ومنذ بدء أول دراسة جدوى في عام 2002، عمل الفريق، بقيادة الطيارين السويسريين، برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج على طائرة يمكن أن تحلق حول العالم نهارا وليلا بمساعدة الالواح الشمسية والبطاريات.
وذكر مهندس الطيران الالماني، كارل ميشائيل كايسر، الذي شارك في هذا المشروع ومشروعات طيران بديلة تعمل بالطاقة إن بناء الطائرة الخفيفة التي تعمل بالطاقة الشمسية "سولار إمبالس 2" وجميع مكوناتها، تمثل أحد أهم الابتكارات.
وقال عن الطائرة التي تزن 3ر2 طن فقط "إنها تحفة فنية جذابة جدا".
وتتكون الطائرة من ألياف كربون خفيفة، وأشار كايسر إلى أن صنع تلك الطائرة تزامن مع جهود ناجحة مماثلة من قبل شركتي "بوينج" و"إيرباص" لاستخدام مواد الكربون لصنع طائرة تتمتع بكفاءة في استخدام الوقود.
وبالاضافة إلى ذلك، فإن الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية تتألف من مكونات يمكن استخدامها في مجالات أخرى، لاسيما في السيارات الكهربائية.
غير أن شركات مثل "إيرباص" و"فيس بوك" و"جوجل" التي تشرف على الطائرة، تعمل من أجل صنع طائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية تحلق لفترات طويلة لنقل إشارات الهواتف المحمولة أو البيانات بتكلفة أقل بكثير من الاقمار الصناعية.
فيديو قد يعجبك: