لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شركات السيارات تَعِد باختراع السيارة من جديد في معرض سي إي اس

02:44 م الخميس 05 يناير 2017

شعار معرض CES للتكنولوجيا

(د ب أ):

يراد لسيارة المستقبل ألا تكون مجرد سيارة، مجرد وسيلة متنقلة تحمل الإنسان من المكان (أ) إلى المكان (ب) بل منطقة لقضاء أوقات الفراغ ومكانا للخلو بالنفس ومركزا للتسلية، باختصار: ساحة يحب الإنسان قضاء وقته بها.

هذه هي الفكرة التي تريد شركة فيات كرايسلر اللجوء إليها لإعادة اجتذاب الأجيال الأكثر شبابا لشراء السيارات، وذلك لأن الكثير من هؤلاء الشباب لم يعودوا يهتمون بامتلاك سيارة خاصة بهم، بل يعتمدون على السيارات المستأجرة وخدمات التنقل، وهو ما يعرض قطاع السيارات لتراجع في المبيعات.

تطورت هذه الفكرة و أصبحت ناضجة على شكل نموذج أولي لشركة كرايسلر ، إنها سيارة "بورتال"، سيارة ذات أبواب جرارة ملفتة للأنظار والكثير من الزجاج، وكذلك صالون داخلي قابل لإعادة التصميم بشكل تام للوفاء بأغراض مختلفة.

قالت أشلي ايدجار، مديرة كرايسلر، إن هدف المصمم من وراء هذه السيارة كان جعل السيارة مرغوبة من قبل المشتري الشاب.

من أجل ذلك فكرت شركة فيات كرايسلر الإيطالية الأمريكية التي تناضل منذ سنوات من أجل البقاء في سوق السيارات المحتدم وذلك من خلال التصميمات الكبيرة.

تنتظر الشركة من هذه السيارة الجديدة أن تحقق نقاطا من خلال صالونها القابل لإعادة الطي والذي له مقاعد قابلة للإزاحة والخلع وبه ثمانية مآخذ للطاقة لاستخدامها في تشغيل الحواسيب المحمولة و الأجهزة اللوحية.

وبفضل مناطق الصوت المنفصلة عن بعضها البعض يستطيع الوالدان الجالسان في مقدمة السيارة الاستماع على سبيل المثال لموسيقى، في الوقت الذي يشاهد فيه الأطفال فيلما في الجزء الخلفي للسيارة، دون أن يزعج طرف الطرف الآخر.

كما لم يَعُد مالكو السيارة بحاجة الى مفتاح لها حيث تفتح السيارة أبوابها لصاحبها تلقائيا عندما تراه إحدى كاميراتها بالقرب منها.

لا يزال حجم الأفكار النهائية التي ستخرج بها السيارة عندما تصنع بشكل تجاري غير معروف بشكل تام، تماما كما يحدث مع أي سيارة تصمم بشكل مبدئي ثم تصنع بأعداد كبيرة.

ولكن من المنتظر على أي حال أن تمتلك هذه السيارة عند طرحها في الأسواق تقنية للسير الذاتي.

"بمجرد توفرها"، هذا هو أيضا شعار الشركة التي تقف وراء ثاني عرض لسيارة جديدة يكشف الستار عنها في مستهل معرض سي إي اس للتقنيات الاستهلاكية.

ليس اسم فارادي فيوتشر رنانا فقط، بل لا يدخر وسعا أيضا في الاستعراض البلاغي حيث قال نايك سامبسون، رئيس قسم التطوير بالشركة عند الإعلان عن أول سيارة للشركة صالحة للإنتاج إن هذه السيارة بمثابة بدء "مرحلة جديدة من التنقل".

ولم يعرف بعد الشكل الذي تطمح به شركة فارادي فيوتشر للريادة في هذا المجال رغم أن هذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها في معرض سي إي اس، وذلك لأنه بينما وسعت شركة تيسلا الرائدة في قطاع السيارات الكهربائية إنتاجها بشكل هائل، وبينما بدأ قطاع السيارات بأكمله التوجه نحو التنقل الكهربائي فإن شركة فارادي فيوتشر لن تستطيع توفير نموذج سيارتها اف اف 91 الذي أعلنت عنه في لاس فيجاس قبل عام .2018

ومن المحتمل ألا تكفي قدرة النموذج الأولي لسيارة فارادي فيوتشر الذي يستطيع حسب الشركة الإنتقال خلال جزء من الثانية من السرعة صفر إلى السرعة 100 كيلو متر في الساعة بما يجعلها أسرع من أسرع سيارة في الوقت الحالي وهي الموديل الثالث سيارة تيسلا، للقيام بهذا الدور التاريخي للشركة خاصة وأن هناك ارتيابا في قدرات شركة فارادي فيوتشر على الوفاء بوعودها لأسباب منها تعرض أهم ممول لها، شركة جيا يوتينج الصينية، لمشاكل مالية مؤخرا.

وتفكر شركة جيا يوتينج في التعاون مع شركة لو إكو لتطوير سيارة كهربائية ذاتية التحكم.

تضطر شركات السيارات اليوم لاستخدام حجج جديدة لإقناع العملاء بشراء سياراتها حيث قالت كيندي جويته، مصممة الصالون لدى شركة كرايسلر مخاطبة الزبائن أثناء الترويج لسيارة "بورتال": "أردنا أن تتنوع ألوان السيارات كما تتنوع الألوان في البلوفر المفضل لديكم".

وأشارت جويته أن المصممين وضعوا"التصميم الحديث للمساحات الداخلية"عند تصميم السيارة ليجعلوا منها "معرضا فنيا" على سبيل المثال.

أماالمصممون لدى شركة فارادي فيوتشر فقالوا إنهم استوحوا تصميماتهم من مقصورة بالدرجة الأولى في طائرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان