أسباب عدم شعور المستهلك بتخفيضات الجمارك على السيارات الأوروبية

كتب: أيمن صبري

قال الدكتور مجدي عبد العزيز، رئيس مصلحة الجمارك، خلال استضافته بأحد البرامج التلفزيونية إنه سيجرى تطبيق الشريحة ما قبل الأخيرة من التخفيضات الجمركية على السيارات الواردة من دول الاتحاد الأوروبي، يناير المقبل.

كانت الشريحة الأولى من التخفيضات الجمركية جرى تطبيقها مطلع عام 2009، إعمالا لبنود اتفاقية الشراكة الأوروبية بين مصر ودول الاتحاد.

وحدد المكتب الفني بمصلحة الجمارك شرائح التخفيض على السيارات وفقًا لسعة محركها، السيارات التي يبلغ سعة محركها 1300 سي سي فأقل وصلت إلى حد الإعفاء الجمركي الكامل، والمزودة بمحركات سعتها اللترية أكبر من 1300 سي سي وحتى 1600 سيتم تخفيض جماركها بنسبة 10%  مطلع عام 2018 ليصبح إجمالي الجمارك المحصلة عن هذه الفئات 20%

وعن السيارات التي تبلغ سعتها اللترية أكثر من 1600 سي سي، من المقرر أن تصل جماركها 27% فقط من إجمالي فاتورة الشراء الأولى.

وفي هذا السياق، قال أشرف شرباص، نائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية، في تصريح لـ"مصراوي"، إن التخفيضات الجمركية التي يتم اعتمادها بشكل سنوي لا تؤثر في أسعار السيارات لسببين، الأول، أن التخفيض يكون على فاتورة الشراء الأولية من بلد المنشأ وليست فاتورة البيع بالتجزئة.

أما السبب الثاني لعدم انعكاس التخفيض بالإيجاب على الأسعار أن معظم الشركات الأوروبية تشترط أن تكون الاعتمادات المالية باليورو وليس الدولار، لذلك وبسبب الفروق السعرية بين العملتين تتآكل قيمة التخفيض.

ويضيف أن التخفيضات تطال فقط نسبة الجمارك المحصلة دون المساس بضرائب القيمة المضافة ورسوم التنمية والغرامات المحصلة وغيرها، وهي بنود ترفع من قيمة السيارة الفعلية.

يشار إلى اتفاقية الشراكة الأوروبية تنص على أن تصل الجمارك على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي إلى 0% بحلول عام 2019.