إعلان

عقب توقيع اتفاقية السلامة والأمان.. هل تصبح السيارات محلية الصنع تستحق القيمة المدفوعة؟

09:30 م الإثنين 13 مارس 2017

ارشيفية

القاهرة - (مصراوي):

شاركت جنرال موتورز مصر في مؤتمر الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الذي أقيم مؤخرا تحت رعاية طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة وأشرف عفيفي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، وذلك تماشياً مع حملة "صنع في مصر".

أعرب طارق عطا العضو المنتدب لجنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات من شأنها تحسين جودة المنتج المصري وتوحيد مواصفات الجودة والعمل على مطابقاتها بأقصى المواصفات العالمية صرامة.

علق عطا أن أول بوادر تحقيق هذه الرؤية المستدامة هو توقيع مصر على اتفاقيات الأمم المتحدة UN-ECE الخاصة بمواصفات الأمان والسلامة، والتي جعلت من مصر دولة مانحة لعلامة E62 وهي خطوة قوية وثابتة على طريق العالمية.

وأشار عطا إلى أهمية وجود قائمة واحدة من المواصفات والمعايير يتم تطبيقها بكل صرامة على كافة القطاع حتى يشعر المستهلك بالقيمة المدفوعة عند شراء سيارة محلية الصنع.

وعلى صعيد آخر، أكد أيمن بدر - مدير عام الإدارة الهندسية والتصنيع والجودة أمام المؤتمر أن التحديات التي شهدها السوق المصري في الآونة الأخيرة كانت كثيرة ولكن قطاع السيارات المحلي استطاع التغلب على الكثير منها وإثبات كفاءته خلال هذه الفترة مضيفاً أن هذا لا يعني أن القطاع يتحمل العبء الأكبر في الفترة المقبلة لتحسين الأداء ومواجهة التحديات بشكل أفضل وأن أحد السبل لتحقيق ذلك هو سن القوانين اللازمة ووضع مجموعة من المعايير الواضحة للجودة.

وألمح بدر عن رغبة العديد من الشركات العالمية العاملة في السوق المصرية في وجود معامل محلية لإجراء الاختبارات اللازمة سواء فيما يتعلق بقطع الغيار أو النظم المتكاملة بدلاً من اللجوء إلى معامل في دول أخرى، وهو ما يتطلب الكثير من الوقت والجهد والعملة الصعبة التي يمكن أن يوفرها هذا القطاع بأكمله إن تواجدت هذه المعامل داخل مصر لتكون انطلاقه لمحور جديد داعم لقطاع السيارات بل وللاقتصاد الوطني ككل.

يذكر أن جنرال موتورز مصر من أكبر مصنع للسيارات محلياً حيث تتخطى نسبة المكون المحلي في السيارات الملاكي 45% وحاجز 60% في سيارات النقل التجارية، وتعد مصر ثالث أكبر سوقاً للسيارات لجنرال موتورز العالمية في أفريقيا ووصلت حصتها السوقية ما يقرب من 24% بنهاية عام 2015.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان