رينو توافق على زيادة طاقتها الإنتاجية في إيران إلى 300 ألف سيارة سنويًا

كتب - أيمن صبري:

أنهت مجموعة رينو الفرنسية، اليوم الاثنين، اتفاقًا مع مع شركة إيدرو المملوكة للحكومة الإيرانية ومجموعة برتو نجين ناصح الخاصة لتطوير "مصنع ساوة" غربي العاصمة طهران، ليصبح قادرًا على إنتاج 300 ألف سيارة سنويًا بنهاية عام 2022.

الاتفاق الذي تم إبرامه ستمتلك رينو نسبة 60% من إجمالي رأس ماله الذي يقدر بـ778 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يوفر بحسب ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نحو ثلاثة آلاف فرصة عمل.

وقال منصور معظمي، رئيس منظمة التنمية الصناعية والتجديد الإيرانية إن المرحلة الأولى من الاتفاق تنضوي على إنتاج 150 ألف سيارة وذلك خلال ثمانية عشر شهرًا، على أن يصل إلى طاقته الكاملة بنهاية عام 2022.

من جانبه أعرب تيري بولور، أحد المتحدثين بإسم عن سعادته بتوقيع العقد الجديد، الذي وصفه بأنه واحد من عقود رينو الأكثر أهمية في تاريخها.

وأكد بولور عزم الشركة الفرنسية الإبقاء على الشراكة مع السلطات والشركات التي ترفع علم إيران، كونها أحد الشركاء الاستراتيجيين في عالم صناعة السيارات.

وتواجه صناعة السيارات الإيرانية الكثير من التحديات منذ فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الدولة عقوبات اقتصادية على خلفية رفضها التخلي عن تطوير مشروع تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع الأسلحة النووية.

يذكر أن العقوبات المفروضة على الجمهورية الإيرانية خفت وطأتها في أعقاب مؤتمر "خمسة زائد واحد" الذي وافقت خلاله طهران على تخليها عن مشروعها النووي في مقابل تقليص العقوبات الاقتصادية.