بورش تخطب ود المرأة السعودية بسيارتي "باناميرا وكايين".. صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت - نانسي الرويني:
أعلن "ديش بابكه" المدير التنفيذي لشركة بورشه في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن كثير من سيارات الشركة تناسب قيادة المرأة السعودية بداية من منتصف هذا العام.
وذكر موقع صحيفة الشرق الأوسط الإلكتروني، أن بابكه يرحب بقرار قيادة المرأة في السعودية، وقال إن استراتيجية التسويق لدى الشركة ستتغير لتناسب هذا القرار، ووعد بتطوير كثير من المبادرات التسويقية للمرأة في السعودية خلال عام 2018.
يؤكد أن الشركة تقدم سيارات تناسب الاستخدام اليومي للزبائن منهم القطاع النسائي، مثل سيارات الصالون الفاخر باناميرا، السيارات الرباعية الرياضية متعددة الاغراض مثل كايين.
وأشار إلى سيارة كايين الجديدة، ووصفها بأنها أنجح سيارات الشركة، إذ يوفر الجيل الثالث من السيارة سعة 100 لتر إضافي للشحن مع كثير من التقنيات المساعدة على القيادة التي تسهل التحكم في السيارة وأدواتها.
وعن سيارة باناميرا يقول "بابكه إنها توفر مقاعد وثيرة لخمسة ركاب، و520 لترا للشحن، مع قيادة رياضية متاحة للعائلات.
من العوامل التي تعتبرها الشركة جاذبة للقطاع النسائي أيضاً إمكانية إضافة خيارات وإكسسوارات شخصية على سيارات بورشه بحيث لا تتماثل سيارتان.
ويعقد بابكه آمالا عريضة على سيارة «ميشن إي» الكهربائية التي سبق للشركة الإعلان عنها وتستثمر فيها مليار يورو، ويقول إنها متقدمة تقنيًا وتصل إلى الأسواق في نهاية العقد الحالي.
وهذه السيارة تصل قدرتها إلى 600 حصان وكل 500 كيلومتر تحتاج إلى شحن بطارياتها، ويمكن إعادة شحن سريع لمدة 15 دقيقة تمنح السيارة فرصة الانطلاق حتى 400 كيلومتر، وتحقق انطلاقا إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.5 ثانية.
وتنشط الشركة أيضا في مجال الدفع الهايبرد وكانت الشركة الأولى التي توفر هذا النوع من الدفع في ثلاثة طرازات من إنتاجها، منها طراز 918 سبايدر الرياضي السوبر، الذي وضع معايير جديدة في القطاع تقترب كثيرًا من معايير سيارات سباق "فورمولا وان"، وتمنح سيارات بورشه هايبرد المستهلك فرصة الانطلاق الكهربائي النظيف أو استخدام الدفع الكهربائي لتعزيز إنجاز السيارة.
ويشعر بابكه بالكثير من التفاؤل لوصول الجيل الثالث من السيارة كايين إلى أسواق المنطقة هذا العام، إذ سلمت الشركة نحو 770 ألف سيارة كايين حول العالم، وتشعر بالثقة بأن الجيل الثالث من السيارة سوف يواصل تحقيق النجاح لأنها سيارة تحقق التوازن بين الإنجاز الرياضي والقدرات الرباعية مع الجلسة الوثيرة.
وستواصل الشركة تقديم المزيد من سيارات الهايبرد في المنطقة، والتي كانت منها سيارات باناميرا توربو هايبرد التي تعد، وللمرة الأولى، أقوى فئة بين فئات الطراز.
وتعمل الشركة على تعزيز قطاع سياراتها الرياضية ذات البابين في المنطقة حيث تقدم هذا العام سيارات بوكستر 718 جي تي إس، وكايمان جي تي إس، التي تم الكشف عنها مؤخرًا في معرض لوس أنجلوس للسيارات في نهاية العام الماضي.
وتعتبر السيارتان هما الفئة العليا في قطاعهما على التوالي بقدرات أعلى وكفاءة تشغيل أفضل وتصميم أحدث. كما تطلق الشركة أيضا فئة 911 كاريرا تي التي تحاكي سيارة كاريرا تي التي أنتجت عام 1968. وتعتمد الفئة الجديدة على تحسين الإنجاز من خلال تخفيف الوزن وتقديم تجربة قيادة مثيرة.
وتوجه الشركة الكثير من اهتمامها في عام 2018 إلى تقنيات القيادة الرقمية. وضمن استراتيجية الشركة عالميًا تركز بورشه على تكامل مواصفات سياراتها الرياضية مع تقنيات المستقبل.
وكشفت الشركة بالفعل خلال العام الماضي عن كثير من التقنيات الرقمية الجديدة من شركة تحمل اسم «بورشه ديجيتال» لها فروع في برلين ووادي السيليكون الأميركي مع مكتب في الصين. وتهدف الشركة إلى تطبيق أحدث توجهات التقنيات الرقمية في العالم وتحويلها إلى خدمات وحلول نافعة لزبائن الشركة.
وتهدف هذه الحلول إلى تعزيز التواصل بين السائق والسيارة وبين السيارة والعالم الخارجي. كما تستخدم الشركة هذه التقنيات في ابتكار صالات عرض رقمية وصلت الآن إلى مستويات عالية من الكفاءة إلى درجة افتتاح اثنتين منها في المنطقة قريبا.
وعلى مستوى آخر، شرح بابكه كيف تتحول «بورشه» في نشاطاتها الرياضية إلى توجهات المستقبل، فهي تتحول في عام 2019 إلى شركة منافسة في مجال سباقات السيارات الكهربائية المعروفة باسم «فورمولا إي» التي تعتبرها بوتقة اختبار حقيقي لتطوير قدرات السيارات الكهربائية في الشركة وتحقيق الإنجاز الأمثل في مناخ نظيف وعالي الكفاءة.
وكانت الشركة حتى نهاية العام الماضي متفوقة في مجال السباقات الهايبرد والتقليدية التي حققت فيه الكثير من الإنجازات. ومنذ عام 2015 وحتى الآن سجلت الشركة ثلاثة انتصارات متتالية في سباق التحمل الفرنسي لومان 24 ساعة كما سجلت ثلاث بطولات عالمية في سباقات السيارات الهايبرد بطراز بورشه 919، وهو ما لم بحققه أي فريق آخر.
ومنذ دخول طراز 919 مجال السباقات في عام 2014 شاركت «بورشه» في 34 سباقا وحققت 17 انتصارا منها سبعة انتصارات جاءت فيها سيارات بورشه في المركزين الأول والثاني على التوالي.
وتستخدم الشركة مضمار السباق كمجال لتطبيق التقنيات الجديدة قبل تطويرها وتعميمها على سيارات الشركة. وبداية من عام 2019 سوف تعمل الشركة على تطويع التقنيات التي تكتسبها من سباقات «فورمولا إي» الكهربائية في سياراتها مثل الكهربائية الجديدة «ميشن إي» التي سوف تدخل الأسواق في بدايات عام 2020.
فيديو قد يعجبك: