معهد السلامة الأمريكي يعتمد تصنيفًا جديدًا للسيارات التي تتفادى إنفاق الأموال
كتب - أيمن صبري:
في إطار البحث الدائم والمستمر عن أبرز وسائل الأمان الإضافية في عالم السيارات، أعلن معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة "IIHS" الأمريكي عن تصنيف جديد للسيارات التي يتم اختبارها داخل المعامل التابعة له.
ويهدف اختبار التصادم الأحدث الذي يجريه المعهد للحفاظ على أموال السائقين، بعكس الاختبارات الأخرى التي تنصب على وسائل حماية الركاب داخل السيارة وخارجها، وذلك كون الاصطدامات بهذا الاختبار لا تكون بسرعات عالية الخطورة.
وقد اعتمد المعهد الأمريكي التصنيف الجديد للسيارات القادرة على تفادي الاصطدامات داخل ساحات الانتظار وعند الرجوع للخلف، ومدى قدرة وسائل الحماية الإضافي من مستشعرات وكاميرات وأنظمة كبح ذاتية على تفادي الاصطدام أو تقليل حدته، سواء بسيارات أخرى أو بأجسام صلبة.
وقام مهندسو "IIHS" بتقييم أنظمة الفرامل الخلفية في ستة سيارات نموذجية من طراز بي إم دبليو الفئة الخامسة وكاديلاك XT5 وإنفينيتي QX60 وجيب شيروكي وسوبارو أوتباك وتويوتا بريوس هاتشباك.
يقول ديفيد زوبي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الأبحاث بالمعهد، إن الوقت قد حان للتوجه نحو اختبار وسائل المساعدة القادرة على تفادي أو التقليل من حدة الاصطدامات داخل المرائب، مشيرًا إلى أنه بالرغم من انعدام خطورتها على حياة السائق والركاب إلا أنها تكلف الكثير من الأموال عند إعادة إصلاحها.
وينقسم الاختبار الجديد إلى ثلاثة مستويات وفقًا لأنظمة الوقاية من الحوادث الخلفية، سواء الاختيارية أو القياسية أو المتفوقة الأساسية، كما يتم منح العلامات بحسب نظام تشغيل السيارة ما إذا كان عادية أم ذاتية القيادة.
وتشير البحوث التي أجراها معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة "IIHS" بالتعاون مع معهد "HLDI" لبيانات الطرق السريعة إلى أن التقنيات الحديثة التي يتم تزويد السيارات بها تمنع الأعطال وتقلص الاصطدامات الخلفية بنسبة تصل لـ78 بالمئة.
وأفادت دراسة حديثة أعدها معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة في أغسطس 2017، أن أنظمة فرامل الطوارئ الخلفية في سيارات جنرال موتورز وسوبارو قللت من طلبات التعويض التي يتقدم بها مالكي هذه السيارات بسبب حوادث مماثلة.
فيديو قد يعجبك: