إعلان

تجربة الجيل الثالث من "CLS" تكشف عما تقدمه مرسيدس لعشاقها.. صور

12:40 م الخميس 15 مارس 2018

كتبت - رغدة عاطف:

كشفت شركة مرسيدس بنز الألمانية الرائدة في صناعة وتطوير السيارات، منذ 14 عامًا عن الجيل الأول لسيارة بشكل كوبيه رياضية وفي الوقت كشفت عن نسخة بأربعة أبواب، وبذلك افتتحت قطاعًا جديدًا في الصناعة عزز دخول شركات أخرى للمنافسة فيه.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فإن الشركة الألمانية أن تسوق نحو 375 ألف سيارة من الجيلين الأولين للسيارة منذ 2003 والتي أطلق عليها إسم (CLS).

ومؤخرًا أزاحت الشركة الألمانية، الستار هذ الشهر عن الجيل الثالث للسيارة، حيث أدخلت عليه تجديدات شكلية وتقنية بالجملة تعد بتكرار قصة النجاح في قطاع غير عادي.

ولن يصل هذا الطراز قبل شهر نوفمبر المقبل، كما أن ثمنه لم يتحدد أيضًا، وستكون بداية التدشين بمحركي بنزين سعة ثلاثة لترات بست أسطوانات على صف واحد، أحدهما بمواصفات أعلى من قطاع (AMG) الرياضي في الشركة.

وقال بيتر كولب، خبير اختبارات «سي إل إس» في الشركة لـ"الشرق الأوسط" إن أساس فكرة هذه السيارة من البداية كان الجمع بين ديناميكية السيارات الكوبية والجوانب العملية للسيارات الصالون.

وأشار كولب إلى أن الجيل الثالث يستحدث لغة تصميم جديدة للسيارة ومحركات جديدة بإنجاز أعلى.

ويتسم جيل "سي إل إس" من ناحية التصميم الجديد بالنعومة من جميع الزوايا بمقدمة تشبه رأس سمك القرش، وفتحة تبريد أمامية واسعة مع مصابيح في أقصى زوايا السيارة.

وحققت الشركة نقلة نوعية في انسيابية السيارة بمعامل مقاومة هواء لا يزيد على 0.26 درجة مقارنة مثلا بسيارة فيراري بورتوفينو التي تم اختبارها مؤخرا ويزيد فيها معامل مقاومة الهواء على 0.30 درجة.

وسيكون المحرك الأساسي الذي تدخل به السيارة إلى الأسواق قرب نهاية العام الحالي بثلاثة لترات وست أسطوانات وشاحن توربيني مزدوج يوفر للسيارة قدرة 367 حصانا و500 نيوتن - متر من عزم الدوران.

ينطلق المحرك بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 4.8 ثانية وإلى سرعة قصوى محددة إلكترونيا تصل إلى 250 ميلا في الساعة، كما أنه يضيف تعزيز النظام الكهربائي في السيارة إلى 48 فولتا قدرات استعادة الطاقة وتوفير الوقود بانطلاق السيارة بلا دفع إضافي من المحرك في بعض ظروف القيادة.

وأتاحت الشركة تجربة "سي إل إس" بنوعيها في منطقة كاتالونيا على شبكة طرق تضمنت الطرق السريعة والجبلية إلى قمة "سيرات دي فيجارو" في اليوم الأول ثم منتجع كاسا ديل مار في اليوم الثاني، وشملت التجربة مسافة إجمالية قدرها 212 كيلومترا.

وكانت الملاحظة الأولى الاستجابة الفورية من المحرك بلا أي أثر لفترة تأخير من الشاحن التوربيني.

كما أن الخطوط العامة للسيارة أكثر عملية من سيارات الجيل الأول المنخفض الذي كان يتعامل بالصدمة مع رؤوس الركاب الذين يدخلونه للمرة الأولى، ولكنها مع ذلك تقترب أكثر من شكل الصالون العملي وبعيدا عن التصميم الكوبية الأسطوري الذي ميز السيارة التجريبية التي ظهرت للمرة الأولى في معرض فرانكفورت في بداية الألفية.

القيادة ديناميكية في كل أوضاع التعليق من الاقتصادي والمريح والرياضي والإنجاز قوي، ومن الجوانب العملية إمكانية طي المقاعد الخلفية لزيادة مساحة الشحن الخلفي، تكييف الهواء من مزايا السيارة ويختلط الهواء داخلها بروائح ذكية يختارها السائق ويوجد خزانها الصغير في صندوق حفظ الوثائق الأمامي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان