دراسة: ٢٥٪ من سائقات أوبر في مصر كنَّ عاطلات عن العمل
كتب- أيمن صبري:
سلطت شركة "أوبر" الرائدة في أسواق نقل الركاب بواسطة السيارات الخاصة الضوء على نتائج دراسة أعدتها منظمة التمويل الدولي للتعرف على فرص العمل التي أتيحت للسيدات والمصاعب التي يواجهنها كعاملات في سوق النقل التشاركية.
وخلصت الدراسة التي شملت أسواق 6 دول من بينها مصر، إلى أن دخل السائقات اللائي يعملن في هذه المنظومة ارتفع بنسبة 29%، أي ما يعادل قرابة ضعب الزيادة التي حصل عليها السائقين من الرجال، ذلك لأسباب أبرزها أن غالبية السيدات كن عاطلات عن العمل أو يعمل بدوامٍ جزئي.
كما أفادت الدراسة التي جاءت بعنوان "القيادة نحو المساواة: النساء، ونقل تشاركي، والاقتصاد التشاركي" أن نحو 25% من السائقات المصريات اللائي يعملن ضمن شبكة أوبر كن في الأساس عاطلات عن العمل، في حين أكدت 92% من العاملات أن الأموال التي يكسبنها تتيح لهن شراء احتياجات لم يكن بمقدورهن شرائها في السابق.
وكشفت الدراسة أن الموروثات الثقافية تقف عائقًا أمام رغبة الكثيرات في الانضمام للعمل ضمن شبكات النقل التشاركي، حيث رفض قرابة 57% من الرجال انضمام سيدات من عائلاتهم لامتهان قيادة السيارات الأجرة. ذلك في الوقت الذي يؤكد ثلثي السائقات أن هذا العمل أتاح لهن الوفاء بالالتزامات والمسئوليات الأخرى.
وقالت رنا قرطام، مدير السياسات العامة بأوبر مصر، إن القدرة على توفير فرص متكافئة للرجال والنساء أمر شديد الأهمية، مؤكدة أن أو أوبر تسعى دائمًا لتوفير فرص اقتصادية مرنة وآمنة للسيدات في مصر لزيادة عدد النساء في القوى العاملة بمصر، والتي تمثل ٢٣٪ وفقًا لنتائج البنك الدولي لعام ٢٠١٧، حسبما افاد بيان عن الشركة الخميس.
يذكر أن مؤسسة التمويل استعانت بآراء ما يزيد على ١١ ألف رجل وامرأة من السائقين الشركاء والركاب في كل من مصر والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مقابلات مع أكثر من ٤٠ خبير دولي.
فيديو قد يعجبك: