إعلان

"نيسان": تلقينا 40 ألف طلب شراء لسيارة "Leaf" الكهربائية الجديدة

04:39 م السبت 28 أبريل 2018

كتب - أيمن صبري:

أكدت شركة نيسان اليابانية الرائدة في صناعة وتطوير السيارات أنها تلقت أكثر من 40 ألف طلب من كل أنحاء العالم خلال العام الجاري للحصول على نسخة من الجيل الأحدث لأيقونتها"Leaf" الأكثر مبيعًا في تاريخ السيارات الكهربائية.

ويعكس الإقبال المتزايد لزبائن السوق العالمي على السيارات الكهربائية المستقبل المزدهر الذي ينتظر "التكنولوجيا الخضراء"، الأمر الذي دفع العشرات من الكيانات الصناعية العملاقة لتحويل بعض استثمارها لتطوير السيارات الكهربائية.

وبحسب موقع "insideevs" الإخباري فإن مبيعات الجيل الجديد من "Leaf" ستتخطى التي حققتها شقيقتها الكبرى، حيث أنها تلقت في خلال الأشهر القليلة الماضية من العام الجالي 26 ألف طلب شراء من اليابان والولايات المتحدة، وأكثر من 12 ألف من أوروبا.

وبدأ طرح السيارة الجديدة داخل اليابان فقط ووصل إجمالي الوحدات المباعة 8 آلاف سيارة خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من 2017، وهو ما جعل نيسان تسعى إلى زيادة مخرجاتها من السيارة شهريًا لتحقيق المستهدف عالميًا.

السيارة الجديدة تزخر بالعديد من وسائل الحماية والأمان التي جعلتها تحصل على العلامة الكاملة في اختبارات البرنامج الأوروبي لتقييم وسائل الأمان بالسيارات الجديدة "Euro NCAP".

واستطاعت السيارة الجديدة أن توفر الحماية للركاب البالغين بنسبة وصلت إلى 93% عند الاصطدام الأمامي الكلي، وكذلك حماية الأطفال في المقاعد الخلفية بنسبة 86%، كما وصل مستوى الحماية الذي توفره للمارة 71%.

ولعبت أنظمة المساعدة الآلية دورًا مهما في نجاح السيارة بالاختبارات، حيث حقق نظام فرامل الطوارئ الذاتية "AEB" دوره في منع الاصطدام بالسيارات الأخرى داخل المدن بسرعات مختلفة تراوحت بين 40 و70 كم/س.

كما استطاع نظام "AEB" منع صدم المارة بسرعات 30 و40 وركاب الدراجات الهوائية بسرعة 45 و60 كم/س.

وساعد السيارة في اجتياز الاختبارات كذلك نظام مراقبة الحارة المرورية، التي عكس الفيديو المرفق استطاعته في تعديل مسار السيارة إلى الطريق الصحيح.

وتستطيع السيارة الجديدة التي تبدأ أسعارها من 29.990 دولار، السير حتى 151 ميلًا (241 كم) قبل الحاجة لإعادة الشحن، وهو ما يزيد بواقع ميل واحد عن النسخ السابقة، إلا أنها تتمتع بالعديد من التكنولوجيات التي تفتقر لها الطرازات الأقدم من "Leaf".

يذكر أن غالبية حكومات العالم تسعى إلى نشر التكنولوجيا النظيفة، للحد من التلوث البيئي والاحتباس الحراري ومحاربة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري داخل غرف محركات السيارات التقليدية.

فيديو قد يعجبك: