"جنرال موتورز" أول شركة سيارات مصرية تعلن عن تشغيل المرأة بالخطوط الفنية

كتب- محمود أمين :

وقعت شركة جنرال موتورز مصر بروتوكول تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ حيث ستقوم الأخيرة بتقديم الدعم الفني والتدريبي لشركة جنرال موتورز لتدريب ثلاثين سيدة على الاعمال الفنية خلال ثلاثة أشهر بهدف تحقيق مساواة نوعية في بيئة العمل، وفي إطار دعمها لتمكين المرأة للحصول على فرصة عمل متساوية بما يمكنها من تأدية أدوارها المتعددة بكفاءة ومهنية تامة.

وقد جاء البرنامج في إطار استراتيجية شركة جنرال موتورز لزيادة نسبة القوى العاملة من الفنيين بحلول عام 2020 كأحد أهم محاور الشركة.

يوفر البروتوكول برامج تدريبية متميزة لكل العاملات الفنيات من خلال تدريبهم عملياً لإعدادهم على العمل بكفاءة ومهنية في مجال صناعة السيارات داخل مصانع جنرال موتورز مصر.

ويشمل البرنامج التدريبي عدة محاور أهمها برنامج تعريفي للشركة، وإقامة جولات داخل المصنع، ودورات لتحسين المهارات الشخصية، والكمبيوتر، واللغة الإنجليزية.

وستقوم الشركة بعد الانتهاء من فترة التدريب باختيار عدد من أفضل المتدربات لينضموا للعمل داخل مصنع جنرال موتورز بالسادس من أكتوبر.

ومن جانبها قالت "رواء الديجاني"-المدير العام للموارد البشرية بشركة جنرال موتورز "إن فكرة البرنامج جاءت عندما رأينا فتيات تعمل على خطوط الانتاج مثلها مثل أي رجل بمصانع جنرال موتورز على مستوى العالم، ومن هنا أدركنا ضرورة تطبيق هذا النموذج بمصنع جنرال موتورز مصر."

وفي هذ الإطار أعرب المهندس طارق عطا -رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا-عن سعادته بعقد هذا البروتوكول الذي يأتي متماشياً مع استراتيجية الشركة الداعمة للمساواة النوعية وتوفير أفضل بيئة عمل للمرأة، خاصةً وأنه سيكون نقطة تحول مهنية للعديد من الفتيات في سوق العمل الفني حيث سيوفر تدريب متكامل، وسيصقل من مهاراتهم.

وتابع عطا " نحن دائماً نسعى جاهدين لتنمية المجتمعات من أجل مستقبل أفضل، ونأمل أن تصبح هذه الشراكة مثالاً يحتذى به في قطاع صناعات السيارات، وتعمل على تفعيل استراتيجية الدولة التي ركزت منذ سنوات على تعزيز الصناعات المحلية".

يذكر انه قد تم إطلاق البرنامج في 8 يوليو الماضي وذلك بحضور عدد من مسئولي شركة جنرال موتورز مصر وعلى رأسهم المهندس طارق عطا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لجنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا، وفريق الإدارة من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بالإضافة إلى مُمثل عن مؤسسة التعليم من اجل التوظيف التي ستقوم بمنح التدريب اللازم للمتدربات.