لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"خبراء روس" عن سيارة بوتين الجديدة: تعود إلى أربعينيات القرن الماضي

07:39 م الإثنين 06 أغسطس 2018

سيارة الرئاسة الروسية

كتب - أيمن صبري:

أكد خبراء ينتمون لمشروع "كورتيج" المشرف على تصنيع سيارة الرئاسة الروسية الجديدة، التي استقلها الرئيس فلاديمير بوتين للمرة الأولى في حفل تنصيبه رئيسًا للبلاد في مايو الماضي، أنها مستوحاة من سيارات "ZIS110"، وتعود إلى أربعينيات القرن الماضي.

ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" بالعربية عن مسؤول في "كورتيج" قوله إن المركبة مصنعة من مكونات وبموجب تقنيات تم تطويرها محليًا، ونسختها الحالية تضم محركات بـ 8 أسطوانات، سعة 4.4 لتر، وقوة 598 حصانًا من صناعة "بورش"، ومحركات روسية بسعة 6.6 لتر، وقوة 860 حصانًا و12 أسطوانة.

وبدأ العمل في مشروع "كورتيج" للسيارات الفارهة والرئاسية في عام 2010، حينما تم تسليم الدفعة الأولى منها لمصلحة الحرس الفدرالي أواخر عام 2017 الماضي، ذلك قبل أن تظهر أيقونتهم الرئاسية للمرة الأولى رفقة بوتين في حفل تنصيبه.

كان دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارية الروسي، كشف أن السيارة (كورتيج الرئاسية) تحتل الجانب الأكبر من المشروع، وتم إحلالها بالسيارة الرئاسية السابقة التي كانت من طراز مرسيدس ليموزين الألمانية.

وبحسب وكالة تاس للأنباء، فإن مرآب قصر "الكرملين" استقبل إلى جانب السيارة الرئاسية عددًا من السيارات السيدان الأخرى، وكذا سيارات عائلية ومتعددة الاستخدامات، وجميعها تحمل شعار "كورتيج".

وأشار الوزير الروسي إلى أن الصانع الروسي يتهيأ حاليًا لإطلاق سيارة رباعية الدفع الصغيرة المبنية على منصة "كورتيج" الموحدة بعدد 1000 سيارة. وهناك أيضًا سيارة عائلية تنتمي إلى أسرة "كورتيج" وستباع في سوق السيارات الروسية.

وأضاف مانتوروف أن لدى مصنع "نامي" الذي تُصنع داخله سيارات كورتيج قادر على إنتاج 300 سيارة سنويًا فقط، مضيفًا أن رفع معدل الإنتاج سيتوقف على مدى الإقبال بعد التدشين رسميًا.

وعن المواصفات الأساسية لمقصورة السيارة الرئاسية، فهي مزودة بشاشة كبيرة في لوحة المفاتيح بالإضافة إلى منظومة ملتيميديا متطورة، بينما تأتي ديكورات المقصورة مستمدة بشكل بعيد من سيارات مرسيدس S وE الحديثتين.

وتحتوي المقصورة على منظومة تحكم في التكييف، وتثبيت درجة حرارة الهواء بواسطة جهاز تحكم على هيئة قرصين دوارين يعملان كشاشتين، كما تم استخدام ألواح من أنواع ثمينة من الخشب في الديكور الداخلي على نطاق واسع.

وحول قدرتها التأمينية، فقد تم تصميم السيارة لتكون مضادة للرصاص وحتى دانات الآر بي جي، كما أنها ستكون قادرة على صد الهجمات بالأسلحة البيولوجية، وسيتمكن الرئيس وهو بداخلها من إدارة كافة شؤون الدولة وقيادة حرب كاملة.

وبعد جذبها لأنظار الملايين التي تابعت حفل تنصيب بوتين في جميع أنحاء العالم، أبدت عدة دول مثل الإمارات العربية المتحدة والصين وغيرهما الاهتمام بشراء هذا النوع من السيارات أو المساهمة في إنتاجها.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان