أوروبا تتهم فولكس فاجن وبي إم دبليو ودايملر بالتباطؤ في إنقاذ البيئة

بروكسل - (د ب ا):

تجري المفوضية الأوروبية تحقيقات مع شركات "بي ام دبليو" و"دايلمر" و"فولكس فاجن" الألمانية لصناعة السيارات للاشتباه في تواطؤها، وتعمد التباطؤ في تطوير وطرح تقنيات صديقة للبيئة.

وقالت مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الاوروبي، مارجريت فيستاجر " إذا ثبت هذا الأمر، فان التواطؤ ربما يكون حرم المستهلكين من فرصة شراء سيارات أقل تلويثا للهواء، وذلك رغم أن التكنولوجيا متاحة للشركات".

وقالت المفوضية في بيان لها إن التحقيق يركز على معلومات تشير إلى أن شركات "بي ام دبليو" و"دايلمر" و"فولكس فاجن" و"أودي" و"بورشه" عقدت اجتماعات لمناقشة استخدام وتطوير التكنولوجيا للحد من انبعاثات السيارات.

ويهدف التحقيق الى تقييم ما إذا كانت الشركات تواطأت من أجل فرض قيود على تطوير وطرح نظامين للحد من انبعاثات أكسيد النيتروجين من السيارات التي تعمل بالديزل، بالإضافة إلى جسيمات دقيقة ضارة تطلقها السيارات التي تعمل بمحركات البنزين.

يشار إلى أن الأضواء أصبحت مسلطة على " فولكس فاجن" وشركات أخرى عقب الكشف عن قيامها بالتلاعب بنتائج اختبارات الانبعاثات.