السيارات x أسبوع| ارتفاع أسعار عدد من السيارات بمصر.. وBMW تربح ملياري دولار في 3 أشهر
ما الأسباب التي تمنع انتشار السيارات الكهربائية في مصر حاليًا؟ "خبير يجيب"
قال اللواء حسين مصطفى، الخبير والرئيس السابق لرابطة مصنعي السيارات المصرية، إن السيارات الكهربائية تحتاج إلى سنوات حتى تنتشر وتحظى بحصة سوقية بقطاع السيارات المصري.
وأوضح مصطفى في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، أن عدم توافر مراكز لخدمة وصيانة السيارات الكهربائية يعوق دون انتشارها، إذ أن افتتاح مراكز لخدمة هذا النوع من السيارات وتوفير قطع الغيار اللازمة لها فضلًا عن نشر محطات الشحن يحتاج استثمارات بمليارات الجنيهات.
وأضاف أن السيارات الكهربائية بمختلف أنحاء العالم لا تزال تخطو أولى خطواتها ضاربًا مثالاً بالسوق الأمريكي الذي أكد أن مجمل السيارات الكهربائية به لا يتجاوز 750 ألف سيارة وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بحجم مبيعات سوق الولايات المتحدة بحسب وصفه.
ولفت إلى أن الربع الثالث من عام 2019 شهد ترخيص نحو 90 سيارة بمحرك كهربائي، مشيرًا إلى أن غالبية تلك السيارات دخلت مصر على سبيل التجربة فقط وليس للاستخدام اليومي.
أما سيارات النقل الجماعي "الأتوبيسات" الكهربائية التي بدأت في العمل بشوارع القاهرة والإسكندرية، يرى اللواء حسين مصطفى أنه حال نجاح عملية الإحلال ستوفر لهيئة النقل العام والدولة مئات الملايين من الجنيهات التي يتم إنفاقها على الوقود.
وتدعم مصر نشر السيارات الكهربائية "صديقة البيئة" من خلال إعفائها بنسبة 100% من الرسوم الجمركية والعمل على توطين صناعتها عبر إبرام مذكرات تفاهم وشراكات مع كيانات عالمية لإنتاج هذا النوع من السيارات محليًا.
وبحسب إحصائية فإن عدد محطات شحن السيارات الكهربائية في مصر بلغ حتى نهاية النصف الأول من 2019 نحو 330 نقطة شحن تنتشر في 7 محافظات بالوجه البحري، وتقوم على تشغيلها وإدارتها شركة ريفولتا إيجيبت" المتخصصة في تسويق تكنولوجيات السيارات الكهربائية.
ويسود العالم في السنوات الأخيرة توجهًا واتفاق شبه جمعي لإحلال السيارات الكهربائية والهجينة بسيارات الاحتراق الداخلي، ذلك بهدف الحد من استهلاك الوقود لخفض الانبعاثات الكربونية التي تعد أحد المسببات الرئيسية للتلوث البيئي والاحتباس الحراري.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان