دراسة: المفاهيم الخطأ تؤثر على قرارات عملاء السيارات المستعملة في أمريكا
واشنطن - (د ب ا):
أظهر استطلاع رأي أجري لصالح إحدى شركات تمويل مشتريات السيارات في الولايات المتحدة، أن عملاء السيارات المستعملة في السوق الأمريكية لديهم مفاهيم خطأ، وبخاصة فيما يتعلق بالعمر المناسب للسيارة وسعرها وهو ما يؤثر على قراراتهم بشأن شراء مثل هذه السيارات.
وبحسب الدراسة التي أجريت لصالح شركة "آلاي فاينانشال" إحدى أكبر شركات قروض السيارات في الولايات المتحدة والتي تمثل السيارات المستعملة نحو نصف مشتريات السيارات التي تمولها، فإن البحث عن أحدث المواصفات في السيارة، قد يدفع العملاء من ذوي المفاهيم الخطأ بشأن قيمة السيارة المستعملة إلى اختيار شراء سيارة جديدة تماما حتى إذا كانت تتجاوز قدرتهم المالية.
كما أن العملاء الذين يبحثون دائما عن سيارة أرخص في سوق السيارات المستعملة قد يواجهون صعوبة في العثور على هدفهم.
وبحسب الدراسة، فإن أغلب عملاء السيارات المستعملة يعتقدون أن متوسط عمر السيارة المستعملة يزيد عن 6 سنوات، وأن ثمنها يكون في حدود 9860 دولارا. وقال 10% فقط ممن شملهم المسح إن متوسط سعر شراء السيارة المستعملة يبلغ 20 ألف دولار.
ونقل موقع "أوتو نيوز" المتخصص في موضوعات السيارات عن مات أرنولد كبير نواب رئيس قطاع "أوتو فاينانس" في شركة "آلاي فاينانشال" القول إن العبء يقع على وكلاء السيارات لتغيير ثقافة عملاء السيارات المستعملة بشأن عمر وصلاحية السيارة المعروضة.
وأضاف أرنولد أن "السيارات المستعملة بها نفس المزايا التقنية والتأمينية الموجودة في السيارات الجديدة اليوم" ولكن الأمر يتعلق فعلا بثقافة العملاء الذين يشكون باستمرار في قيمة السيارة المستعملة وصلاحيتها.
ويتوقع أرنولد تلاشي المفاهيم الخطأ بشأن عمر وسعر السيارة المستعملة وبخاصة عندما يصطدم المشترون بالأسعار المرتفعة للسيارات الجديدة.
وبحسب تحليل من شركة "إدموندز" فإن الفجوة بين سعر السيارات المستعملة والجديدة تتزايد، ففي أول أكتوبر الماضي كان متوسط قرض تمويل شراء سيارة جديدة 33238 دولارا، مقابل 22661 دولارا لتمويل شراء سيارة مستعملة. وكان متوسط سعر السيارة الجديدة في السوق الأمريكية في الشهر الماضي 37886 دولارا.
فيديو قد يعجبك: