لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا أطلق وكلاء السيارات خدمة استبدال "الزيرو" بالمستعمل؟

03:09 م الأربعاء 06 مارس 2019

أرشيفية

كتب - أيمن صبري:

أطلق عدد من وكلاء العلامات التجارية في السوق المصري، خدمة "Trade in" والتي تتيح للعملاء استبدال السيارات الجديدة بالمستعملة وخصم قيمة المستعملة من إجمالي سعر السيارة الجديدة.

وأعلنت شركة المنصور للسيارات، وكلاء علامات شيفروليه وأوبل وبيجو وإم جي عن إتاحة الخدمة لمالكي سيارات شيفروليه وأوبل، وذلك بعد تقييم السيارة المستعملة بشكل عادل واحتساب سعرها من قيمة السيارة الجديدة.

واشترطت شركة المنصور أن تكون السيارة المستعملة التي يرغب العميل في استبدالها وفقًا لبرنامج الاستبدال "Trade in" لا تتعدى سنوات استهلاكها 5 سنوات من تاريخ الصنع، كما يقتصر برنامج الاستبدال على طرازات أوبل وشيفرولية فقط.

وفي وقت سابق من مارس الجاري كشفت شركة كيان إيجيبت للتجارة، وكلاء علامات سكودا وسيات وفولكس فاجن وأودي، عن خطة لتقديم خدمات "Trade in" لعملائها بداية من النصف الثاني بالعام الجاري.

وقال مصدر مسئول بالشركة إن الهدف الرئيس من تقديم الخدمة هو خلق بيئة متوازنة لبيع واستبدال السيارات المستعملة التي يعاني مالكيها عند البيع بسبب سياسات التسعير الجزافية التي لا تخضع إلى أي معايير.

ورأى علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أحد الأسباب الرئيسية في حالة الركود التي يشهدها سوق السيارات في الوقت الحالي يرجع إلى كساد سوق السيارات المستعملة.

وأوضح السبع في تصريح لـ"مصراوي" أن شريحة من زبائن سوق السيارات الجديدة يعتمدون في الأساس على بيع طرازاتهم القديمة في أسواق المستعمل، ومع ركود سوق المستعمل توقفت حركة الاستبدال، ما أثر بشكل غير مباشر على حركة مبيعات السيارات الجديدة.

وأكد أن 60% من حجم مبيعات سوق السيارات الجديدة يعتمد على عمليات بيع السيارات المستعملة التي يقوم بها عملاء السوق قبل شراء سيارة "زيرو".

وتوقع أن تتحرك مبيعات السيارات بشكل أكبر خلال مارس الجاري، وذلك على خلفية العروض التي قدمها عدد من وكلاء العلامات التجارية غير الأوروبية، مشيرًا إلى أنها تهدف في المقام الأول إلى التنافسية ومحاولة مجاراة قطاع السيارات الأوروبية.

ويواجه سوق السيارات تباطؤًا في حركة المبيعات منذ أشهر، بسبب عزوف قطاع من المستهلكين عن الشراء وانتشار دعوات مقاطعة الشراء المعروفة بـ"خليها تصدي" لدفع الوكلاء والموزعين على تخفيض هوامش الأرباح بزعم أنها مبالغ فيها.

وكشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" بلوغ المبيعات الإجمالية في سوق السيارات عن شهر يناير إلى 11.467 وحدة بارتفاع بنسبة 10.8% مقارنة بمبيعات نفس الفترة من العام الماضي والتي توقفت عند 10.347 وحدة.

وبالرغم من اكتساب قطاع سيارات الركوب "الملاكي" في يناير وفقًا لبيانات "أميك" نحو 1.169 عملية بيع جديدة بواقع 7.947 وحدة مباعة مقارنة بيناير 2018 الذي توقفت المبيعات فيه عند 6.778 وحدة. إلا أن خبراء أرجعوا ذلك إلى تسجيل مبيعات ثلاثة طرازات جديدة بالسوق وهي "كيا بيجاس وجينيسيس جي 80 وزوتي T500" بالإضافة إلى اشتمال تقرير مجلس المعلومات على بيانات سيارات لادا وبي واي دي لأول مرة بداية من الربع الأخير في 2018.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان