دراسة بريطانية : أسعار السيارات الكهربائية المرتفعة تحد من أنتشارها

كتب- محمود أمين :

كشفت دراسة بريطانية شملت تسعة آلاف سائق أن نسبة 8.4 في المائة فقط تدرس التحول إلى اقتناء سيارة كهربائية بعد سياراتهم الحالية.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، وجدت الدراسة فجوة معلومات عن السيارات الكهربائية لدى الأغلبية تحجب عنهم رغبة التحول إلى الدفع الكهربائي، كما كان السعر المرتفع أهم عوائق التحول إلى هذا النوع من السيارات.

وتشير الدراسة إلى أن السائق العادي يحتاج إلى دراسة لمدة ثلاثة أشهر حتى يصل إلى مستوى المعرفة اللازم للسيارات الكهربائية المعادل للسيارات البترولية.

وتشير المعلومات المتضاربة على الإنترنت إلى مخاوف السائقين من الإقبال على خطوة التحول إلى سيارات كهربائية.

وتستمر هذه المخاوف في عام 2019 الذي يُعدّ بداية التحول إلى السيارات الكهربائية حيث تدشن الشركات خلال العام الحالي نحو 20 طرازاً كهربائياً جديداً.

ورغم أن محركات البحث عن السيارات تثبت أن السيارات الكهربائية تُعدّ مثالية وفق احتياجات 10 في المائة من السائقين، فإن مبيعات السيارات الكهربائية في بريطانيا لا تتخطى نسبة 0.7 في المائة.

وكشف البحث أن أهم المعوقات في مبيعات السيارات الكهربائية لم يعد المدى الذي تقطعه السيارة قبل الحاجة إلى الشحن، وإنما السعر المرتفع بالمقارنة مع السيارات العادية.

ولا يأخذ المشترون في الاعتبار التوفير الذي تحققه السيارات الكهربائية التي لا تحتاج إلى الوقود التقليدي للتشغيل.

ويرغب المشترون في خفض الأسعار وفي تدعيم البنية التحتية للشحن وفي زيادة الاختيار بين أنواع السيارات الكهربائية قبل اتخاذ قرار الشراء.