10 علامات تجارية تسيطر على سوق السيارات العالمي في 2019
القاهرة - (مصراوي):
نشرت مؤسسة "focus2move" لأبحاث سوق السيارات، قائمة بأسماء أكثر العلامات التجارية تسويقًا لسياراتها في الأشهر الأربعة الأولى من 2019 على مستوى العالم.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن السوق العالمي يواصل أدائه المتراجع في 2019 ليواصل الإخفاق المستمر منذ النصف الثاني من 2018، مشيرة إلى توقف مبيعات الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري عند 27.622.679 وحدة بنسبة انخافض 7.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا خلال الأشهر الأربعة، جاءت "تويوتا" موتورز كورب اليابانية في الصدارة بواقع بـ2.79 مليون سيارة بنسبة نمو 0.9% مقارنة بمبيعات نفس الفترة من 2018 مدعومة بمبيعاتها في أسواق تايلاند والصين والمملكة العربية السعودية.
واحتلت "فولكس فاجن" الألمانية المركز الثاني بواقع 2.05 مليون سيارة لتفقد 6.8% من إجمالي ما حققته من مبيعات خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بفعل انخفاض الطلب عليها بشدة في الأسواق الألمانية والأرجنتينية، فضلًا عن تراجع أعمالها بنسبة 9% في الصين التي تعد أكبر أسواق السيارات في العالم.
وجاءت "فورد" الأمريكية في المركز الثالث بمبيعات قدرت بـ1.56 مليون وحدة لتواصل أدائها السلبي المستمر منذ بداية العام الجاري والذي نتج عنه فقدانها 12.3% مقارنة بمبيعاتها في الأشهر الأربعة الأول من 2018.
أما "هوندا" اليابانية فقد حققت أداءًا جيدًا خلال الفترة المذكورة حيث ارتفع إجمالي مبيعاتها العالمية بنسبة 2.7% بعد أن نجحت في تسليم نحو 1.51 مليون سيارة متفوقة على مواطنتها "نيسان" التي توقفت مبيعاتها عند 1.45 مليون وحدة بمعدل انخفاض بلغ 7.9%.
وفي المركز السادس جاءت "هيونداي" الكورية بمجمل مبيعات بلغ 1.34 مليون وحدة ومعدل انخفاض عن العام الماضي بلغت نسبته 5.5%، تلتها في المركز السابع "شيفرولية" الأمريكية بـ1.18 مليون سيارة وبنسبة انخفاض تقدر بـ10%.
وحازت "كيا" موتورز الكورية الجنوبية على المركز الثامن ضمن أكثر 10 علامات تجارية مبيعًا، ذلك بعد أن وصل إجمالي مبيعاتها 915.346 وحدة بمعدل تراجع بلغ 2.5%.
وفي المركز التاسع جاءت "مرسيدس بنز" الألمانية ممثلة لقطاع السيارات الفارهة بواقع 804.799 سيارة بنسبة تراجع تقدر بـ3.7%، ثم مواطنتها "بي إم دبليو" عاشرًا بمبيعات قدرت 711.786 وحدة بنسبة نمو بلغت 2.5%.
ويرى خبراء أن الأداء السلبي للسوق العالمي يرجع إلى أسباب، أبرزها تراجع مبيعات السوق الصيني الذي يعد الأكبر حول العالم وحربها التجارية مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى استمرار تداعيات فضيحة الديزل في ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية وأمريكا، ذلك فضلًا عن مخاوف الشركات العالمية من تداعيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
فيديو قد يعجبك: