لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في يومها العالمي| نصائح مهمة للوقاية من حوادث الطرق أثناء قيادة السيارة

04:52 م الأحد 15 نوفمبر 2020

ارشيفية

كتب - أيمن صبري:

تحيي منظمة الأمم المتحدة في الخامس عشر من نوفمبر، اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق، الصادر بقرار الجمعية العامة 60/5، وذلك بهدف التوعية بمخاطر الحوادث والحد منها في جميع أنحاء العالم.

وبحسب التقرير العالمي هن حالة السلامة على الطرق الذي دشنته منظمة الصحة العالمية في ديسمبر 2018، يصل عدد الوفيات جراء حوادث السير عالميًا إلى 1.35 مليون وفاة، كما أن الحوادث باتت سببًا رئيسيًا لوفاة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عامًا.

وتتمثل أهداف اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث لعام 2020 في الاعتراف بأهمية خدمات الطوارئ ولفت الانتباه لضعف الاستجابة القانونية والدعوة إلى دعم أفضل لحوادث السيارات وتعزيز الإجراءات للحد من الحوادث.

ويعد تجاوز السرعة القانونية السبب الرئيسي لمعظم حوادث الطرق، ويمكن للقيادة بالسرعة القصوى أن تعرض السائقين والآخرين لمخاطر مميتة، لذا على قائدي السيارات أن يكونوا على دراية تامة بقواعد المرور، للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وأكدت مؤسسة "جيم" المعنية بسلامة الطرق في تقرير لها، أن أول مبادئ السلامة هو الالتزام بالسرعات القانونية، حيث أكدت أن القيادة السريعة أو التي تتم بسرعات غير ملائمة لظروف الطريق ينتج عنها مخاطر فائقة.

وأكدت جيم، أن المخاطر التي يواجهها قائد السيارة لا تخصه وحده، وإنما تنسحب أيضًا على مستخدمي الطرق الآخرين، بمن فيهم المشاة وسائقي السيارات الأخرى.

وقال رئيس المؤسسة، نييل ورث، إن اختيار السرعة التي تنطلق بها السيارة هو اختيار السائقين وحدهم، وأن القرار الصحيح هو الالتزام بالسرعات القانونية التي تعزز السلامة وتفيد البيئة أيضًا، إذ أن السرعة المنخفضة تقلل من استهلاك الوقود وبث العادم.

ونصح ورث، السائقين بترك زمن كافٍ لرحلاتهم لتجنب تجاوز السرعة القانونية أثناء القيادة، لأن ذلك يعرضهم ويعرض الآخرين للخطر، فيما أن السرعات المنخفضة توفر مزيدًا من الوقت للتعامل مع أخطار ومفاجآت الطريق.

ولا يرى ورث أي فوائد ملموسة من المخاطرة بسرعات زائدة قد تجبر سائقين آخرين على مناورات لتجنب السيارات المسرعة أو الدخول فى سباق معها.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان