كيف أثر فيروس "كورونا" على صناعة السيارات داخل الصين وخارجها؟ (فيديوجرافيك)
كتب - أيمن صبري:
لا تزال حالة القلق والخوف من تفشي فيروس "كورونا" المستجد، تسيطر على المشهد داخل الصين والعديد من دول العالم، وخاصة مع استمرار تنامي معدلات الإصابة والوفيات يومًا بعد آخر.
وانعكست الإجراءات الاحترازية والحجر الصحي الذين تطبقهما الصين في محاولة من جانبها لاحتواء الفيروس، على اقتصادها القومي وفي مقدمته صناعة السيارات ومكونات التصنيع المغذية للعشرات من المصانع داخل الصين وخارجها.
وعلى إثر الهجمة الشرسة التي قادها الفيروس ضد البشر وحصد من أرواحهم قرابة 1000 إنسان، اضطرت الكثير من شركات السيارات العالمية لإقفال مصانعها بالصين حماية لموظفيها، كما لجأت شركات لترحيل العاملين بها عن الصين.
وامتد التأثير السلبي لـ"كورونا" إلى خارج أسوار الصين، إذ أعلنت شركات كوروية جنوبية إيقاف بعض خطوط إنتاجها لشح مكونات التصنيع القادمة من الصين، فيم توقع خبراء بقطاع السيارات المحلي أن تتأثر مصانع التجميع في مصر سلبًا إذا طالت أزمة كورونا.
ويرى مراقبون أن استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الشركات تباعًا، ستؤثر بقوة على عجلة الإنتاج وستصيب سوق السيارات الصيني الذي يعد الأكبر في العالم بحالة من التباطؤ ولو نسبيًا.
ويرصد الـ"فيديوجرافيك" التالي أبرز الإجراءات التي أُجبِرت شركات السيارات على اتخاذها بسبب كورونا:
فيديو قد يعجبك: