شعبة السيارات: فرض عقوبات على البيع بـ"الكاش" سيربك السوق
كتب - محمد جمال:
قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن قرار البنك المركزي الأخير بشأن فرض عقوبات على معارض السيارات التي تتعامل بنظام "الكاش" فقط يحتاج إلى توضيح آلية تنفيذه ودراسة تداعيات تطبيقه على السوق.
وأضاف السبع فى تصريحات لـ"مصرواي"، أنه على الرغم من ضرورة انتقال تجار السيارات للعمل تحت مظلة الشمول المالي، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تعرقل التنفيذ، خاصة أن تجار التجزئة يتعاملون في كثير من الأحيان مع عملاء لا يملكون حساب بنكي أو مصرفي، كما أن هناك الكثير من السلع التى تفوق ثمن السيارات ولا يطبق عليها مثل هذا القرار.
وكان طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أعلن الأحد، عن فرض عقوبات على معارض السيارات التي تتعامل مع عملائها بنظام الدفع النقدي"الكاش" فقط، ولا تراعي توجهات الدولة نحو تطبيق الشمول المالي.
كما اتخذ المركزي، قرارًا بوضع حد أقصى 10 آلاف جنيه يوميًا للسحب والإيداع لفترة مؤقتة، وذلك لتنظيم عمليات السحب والإيداع من ماكينات الصرف الآلي في ظل أزمة "كورونا"، إذ أن الأسابيع الثلاث الماضية تم سحب 30 مليار جنيه من البنوك.
وأكد السبع، بأن معظم معارض وتجار السيارات لا يعملون في الوقت الحالي، ليس بشأن الحظر فقط، ولكن بسبب غلق إدارات المرور ووقف تراخيص السيارات.
وأوضح، أن حركة المبيعات ضعيفة للغاية وشبه متوقفة بنسبة 80% لوجود حالة من الغموض بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد إضافًة إلى تعطل ترخيص السيارات.
وأشار عضو شعبة السيارات، أن أحدًا لا يمكنه التنبؤ بما ستؤول إليه أسعار السيارات خلال الفترة القادمة سواء بالزيادة أو النقصان، مؤكدًا أن المشكلة الحقيقة التي يواجهها قطاع السيارات تكمن فى عمليات الشحن التي باتت شبه متوقفة حاليًا، و الأزمة الحقيقة ستتجلى عند نفاذ المخزون الاستراتيجي لدى "التجار".
ولفت إلى أن وقف عمليات الاستيراد وغلق عدد من الدول بآسيا وأوروبا حدودها خوفا من تزايد وباء كورونا، تسبب في نقص عدد من الطرازات بالسوق المحلي وبخاصة التي تنتمي للعملات اليابانية.
كانت وكالة بلومبرج الاقتصادية، أشارت إلى تأثر الاقتصاد العالمي بتفشي فيروس كورونا، وتمديد شركات صناع السيارات الكبرى إغلاق المصانع ما نتج عنه نقص بمكونات الإنتاج الخاصة بصناعة السيارات.
كما توقعت وكالة التصنيف الائتماني موديز الأمريكية أن تشهد مبيعات السيارات في أنحاء العالم تراجعا بنسبة 2.5% خلال العام الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
فيديو قد يعجبك: