السيارات x أسبوع| توقعات بارتفاع الأسعار بعد "كورونا".. وخبراء يطالبون بالإنترنت لحل أزمة التراخيص
خبراء يتوقعون زيادة أسعار السيارات في مصر بعد انتهاء "كورونا"
توقع عدد من الموزعين وخبراء بقطاع السيارات المصري، ارتفاع الأسعار مع عودة حركة المبيعات بالسوق وانتهاء الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ويشهد سوق السيارات المحلي حالة من التوقف شبه التام، نتيجة لتأثر حركة الاستيراد بتوقف العشرات من مصانع السيارات العالمية عن الإنتاج، بالإضافة إلى وقف وزارة الداخلية استصدار التراخيص للسيارات الجديدة منذ 19 مارس الماضي لمنع التكدس بالوحدات المرورية.
وتوقع شادي ريان، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات توزيع السيارات، أن تشهد الفترة التي تلي رفع الإجراءات الاحترازية زيادة بأسعار السيارات الجديدة، وذلك نتيجة لنقص المعروض بالسوق.
وقال ريان في تصريح لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، إن توقف المصانع عن الإنتاج حول العالم سيؤدي إلى نقص ملحوظ في السوق المحلي، مضيفًا أن ارتفاع أسعار العملة الأجنبية في مقابل الجنيه سيكون عاملًا مؤثرًا كذلك في زيادة الأسعار.
من جانبه قال أحمد أبو خف، خبير بقطاع السيارات، إن الأسعار قد ترتفع بنسبة تتراوح ما بين 3 و4.5% خلال الفترة المقبلة، ذلك نتيجة للإقبال الكبير الذي سيكون عليه السوق بعد إعادة فتح التراخيص.
وأكد أبو خف أن الركود الذي يعيش فيه السوق المصري حاليًا ليس إحجامًا عن الشراء ولكن انتظارًا لإعادة فتح باب التراخيص، قائلًا:" الزبون مش هيشتري العربية ويخليها بدون لوحات".
واتفق في الرأي محمد أباظة، الرئيس التنفيذي لأحد شركات التوزيع، مؤكدًا أن الارتفاغ المتوقع في أسعار الدولار ونقص المعروض الذي سيقابله زيادة في الطلب عوامل من شأنها أن ترفع أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" لمبيعات شهري يناير وفبراير الماضيين كانت تنبئ بانتعاشة كبيرة، إذ تخطت معدلات النمو حاجز الـ100%، إلا أن التوقف الذي ألحقه الفيروس بالسوق قلص فرص النمو إلى الحد الأدنى.
وأشارت وكالة بلومبرج الاقتصادية، في تقرير لها إلى تأثر الاقتصاد العالمي بتفشي فيروس كورونا، وتمديد شركات صناع السيارات الكبرى إغلاق المصانع ما نتج عنه نقص بمكونات الإنتاج الخاصة بصناعة السيارات.
وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني موديز الأمريكية أن تشهد مبيعات السيارات في أنحاء العالم تراجعا بنسبة 2.5% خلال العام الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان