لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في 2019 تجاوزت 40 سيارة.. واليوم الموديلات الجديدة 4 فقط

01:12 م الإثنين 15 يونيو 2020

أرشيفية

كتب - أيمن صبري:

قبل نحو عام من الآن، كانت شركات السيارات ووكلاء العلامات التجارية في مصر، تتسابق للكشف عن موديلات العام الجديد، سواء التي تدخل السوق لأول مرة أو المحسنة.

ومع نهاية النصف الأول من 2019 كانت السيارات الجديدة التي تحمل موديل 2020 وصلت إلى قرابة 40 طرازًا مختلف الأنماط والعلامات التجارية.

وبحسب خبراء في قطاع السيارات، فإن طرازات 2020 مع نهاية الربع الثالث من 2019 كانت تشكل نحو 75% من السيارات المتوفرة بالسوق، بينما اقتصرت طرازات 2019 على 20%.

وساهم في الزخم الذي شهده سوق السيارات خلال العام الماضي، ارتفاع مستوى المنافسة إلى حدود قياسية جراء تراجع أسعار السيارات الأوروبية بعد تحريرها من الجمارك، الأمر الذي دفع وكلاء العلامات الآسيوية والأمريكية لتقديم كل جديد حفاظًا على التنافسية.

وبالرغم من حرص الوكلاء على طرح السيارات الجديدة بشكل مبكر من العام والتخفيضات المتواصلة منذ اليوم الأول في 2019، إلا أنالمبيعات بنهاية العام تراجعت بنحو 5.7% نتيجة لإحجام الكثيرين عن الشراء استجابة لدعوات المقاطعة والتي كانت أبرز التحديات أمام نمو قطاع السيارات خلال 2019.

أما اليوم ومع اقتراب النصف الأول من عام 2020 على النهاية، يشهد سوق السيارات في مصر تحديًا من نوع آخر، إذ تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19" في تغيير العشرات من الشركات لخططها التسويقية وتأجيل طرح الطرازات الجديدة.

انتشار كورونا في غالبية دول العالم، أجبر شركات السيارات حول العالم على إغلاق مصانعها وفي أفضل الأحوال تقليص العمالة وساعات العمل، ما أثر على الإنتاج ومخرجات الطرازات الجديدة.

الفيروس تسبب أيضًا في إجبار العديد من معارض السيارات العالمية على إلغاء فعالياتها هذا العام، وكان آخرها معرض القاهرة الدولي للسيارات "أوتوماك فورميلا" الذي كان بمثابة نافذة لطرح الطرازات الأحدث أمام الجمهور.

وبعد مرور 6 أشهر من 2020، اقتصر الإعلان عن الموديلات الجديدة المنتسبة لعام 2021 في مصر على 4 سيارات تحمل علامتين تجاريتين هما نيسان اليابانية وشيفرولية الأمريكية.

السيارات الأربع التي تم الإعلان عن توافرها بالسوق هي "نيسان صني ونيسان سنترا وشيفرولية أفيو وشيفرولية أوبترا" وجميعم يتم إنتاجهم محليًا بمصانع الشركتين في مصر.

كورونا الذي حل ضيفًا ثقيلًا على العالم، قضى على طفرة السوق المصري كانت قد بدأت بشائرها في الربع الأول من العام الجاري والذي وصلت فيه المبيعات بحسب "أميك" 52.900 سيارة بنمو بلغ 50.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ويتوقع خبراء في السوق المصري أن تعود حركة المبيعات بشكل طبيعي مع استمرار تخفيف الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الدولة للحد من تفشي كورونا.

قال رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات، إن توقف المبيعات خلال الفترة الماضية لم يكن إحجامًا عن الشراء ولكن بسبب توقف الحياة الاقتصادية بسبب كورونا.

وتوقع مسروجة أن يستأنف السوق العمل بشكل شبه طبيعي مع استمرار تخفيف الإجراءات الاحترازية وعودة الدورات الاستيرادية في أعقاب عودة عمل المصانع العالمية.

يأتي ذلك فيما توقع خبراء بوكالة بلومبرج الاقتصادية للأنباء أن يشهد قطاع السيارات العالمي ضربة قاسمة مع نهاية 2020، مشيرين إلى أن تعافي القطاع بشكل كامل من تداعيات أزمة كورونا لن يكون قبل عام 2022.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان