السيارات x أسبوع| تراجع أسعار أرخص "سيدان" بمصر.. وحديث عن أول سيارة كهربائية مصرية

للمرة الثانية في 2020.. تراجع أسعار أرخص سيارة "سيدان" في مصر

أعلنت مجموعة الأمل للتجارة، الوكيل الحصري لعلامة لادا الروسية في مصر، عن تخفيض أسعار أيقونتها "جرانتا" Facelift سيدان العائلية المجمعة محليًا موديل 2020.

ووفقًا للمعلن من قبل الشركة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن التخفيض يشمل الفئة المزودة بناقل حركة يدوي والتي تراجعت إلى 149.900 جنيه بعد أن كان سعرها 155.000 جنيه.

كان عمرو سليمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأمل، قال في احتفالية تقديم السيارات الجديدة في نوفمبر الماضي، إن لادا جرانتا بمواصفاتها الجديدة ستخلق تنافسية كبيرة بالسوق المصري خاصة إذا ما ارتبط المقارنة بالأسعار بالمواصفات الفنية.

إعلان الأمل عن تخفيض أرخص سيارة سيدان في مصر، هو الثاني في 2020، حيث تراجعت جرانتا مانيوال في يناير الماضي بواقع 3 آلاف جنيه إلى 155.000 جنيه بدلًا من 158.000.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقرت فيه النسخة الأوتوماتيك من السيارة عند أسعارها المقررة في الآونة الأخيرة والتي تقدر رسميًا بـ169.000 جنيه.

تعتمد لادا جرانتا على نوعين من المحركات، الأول رباعي السلندرات سعة 1.6 لتر بقوة 87 حصان ويرتبط بناقل حركة يدوي من 5 سرعات، أما المحرك الثاني فيأتي بنفس سعة المحرك الأول ولكن تبلغ قوته 98 حصان وينقل حركته ناقل أوتوماتيك من 4 سرعات.

ويعكس تصميم السيارة الجديد مدى اعتماد الشركة الروسية على خطوط فيستا والتي تتميز بشكل "X" للصادم الأمامي المطعم بحليات من الكروم وتصميم شبكة مبرد المحرك المختلفة، ومصابيح جديدة يمنحها مزيد من الجاذبية، بالإضافة إلى مرايا جانبية جديدة مزودة بإشارات.

وحصلت السيارة على طول إضافي يقدر بـ8 ملم مقارنة بالنسخة السابقة، وبذلك ترتفع سعة التخزين الداخلية "الشنطة" إلى 520 لترًا وتصل إلى 815 لترًا عند طي المقاعد الخلفية.

أما مؤخرة السيارة الجديدة فقد تم إعادة تصميمها، ويبرز ذلك في باب الشنطة وعلامة لادا المكتوبة بشكل مستعرض، لكن الشركة أبقت على الإشارات الجانبية دون اختلاف عن النسخة السابقة.

وطالت التحسينات المقصورة الداخلية، حيث حصلت جرانتا 2020 على تصميم جديد لشكل الـ"تابلوه" يبرز من خلال فتحات تهوية المكيف وعجلة القيادة وشكل لوحة العدادات، بالإضافة إلى أزار التحكم بزجاج السيارة المثبت بالأبواب.​