فيديوجرافيك| سيارات ينتهي دورها في مصر لو قررت الحكومة تخريد الملاكي
كتب - محمد جمال:
تعول شركات السيارات حاليًا على الغاز الطبيعي وقودًا لما يتمتع به من مزايا عديدة؛ فهو صديق للبيئة ومنخفض التكلفة، فضلا عن أنه يوفر مدى كبيرًا في السير، فضلًا عن قلة الانبعاثات الضارة الناتجة عن حرق الغاز الطبيعي.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مشروع الأسمرات 3، الأحد الماضي، إن الدولة لن تسمح بترخيص سيارات البنزين الجديدة إلا إذا كانت تعمل بالغاز أيضًا، مؤكدًا أن هذا الأمر هدفه الحفاظ على البيئة، والموارد التي لدى الدولة والاقتصاد وحياة المواطنين.
وأضاف السيسي: "لا يمكن ترخيص مليون سيارة في عام أو اثنين أو ثلاثة، مش هنرخص أي عربية جديدة إلا لو غاز، لما نقول لن نرخص عربية جديدة إلا بالغاز، فهذا من حقنا كدولة بتنظم شؤون شعبها هنعمل كدا".
وكانت قد أعلنت الحكومة عن برنامج لإحلال بعض أنواع السيارت المتقادمة أو المتهالكة بأخرى جديدة التي مضى عليها أكثر من 20 عامًا، وتعمل بالسولار بمركبات حديثة تعمل بالغاز الطبيعيّ، أو بالدورة المزدوجة غاز - بنزين.
وكانت وزارة البترول أكدت في بيان سابق لها نهاية العام الماضي، أن نشاط تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي حقق نتائج غير مسبوقة، مدعومًا بقرار الدولة لإصلاح هيكل تسعير المنتجات البترولية، وإزالة التشوهات السعرية.
ومع اتجاه الحكومة المصرية في الوقت الحالي، نحو تخريد السيارات القديمة الموجودة في مصر، وكذلك التحول من الاعتماد على البنزين إلى الغاز الطبيعى للسيارات التي مضى عليها 20 عامًا وأكثر، فيطرح السؤال الأهم ما هي الطرازات التي سيتم "تخريدها"
ومن خلال الصفحات التالية يمكنك التعرف على أبرز السيارات التي سيتم "تخريدها":
فيديو قد يعجبك: