بيريللي: عدد اللفّات الكبير أدّى إلى ثقوب الإطارات في سيلفرستون

برلين - (د ب أ):

كشفت شركة "بيريلي" لإطارات السيارات أمس الثلاثاء، أن بعض الأجواء الأكثر قسوة في تاريخ بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 تسببت في حدوث ثقوب في إطارات 3 سيارات خلال سباق الجائزة الكبرى البريطاني الذي جرى على مضمار سيلفرستون أمس الأول الأحد وتوج به البريطاني لويس هاميلتون بعد أن عانى هو الآخر من ثقوب في إطارات سيارته.

وعانى هاميلتون وزميله الفنلندي في مرسيدس فالتيري بوتاس وكارلوس ساينز سائق مكلارين من ثقوب في الإطار الأماميّ الأيسر خلال اللفات الأخيرة من عمر السباق.

وكان هاميلتون هو الناجي الوحيد من تلك المشكلة، ونجح في الفوز بلقب السباق في نهاية المطاف في الوقت الذي اضطر فيه بوتاس وساينز للدخول إلى مركز الصيانة مرتين في الأمتار الأخيرة؛ لينهيا السباق بعيدًا عن المراكز العشرة الأولى.

ونقل موقع "موتور سبورت" الإلكتروني بيان بيريللي الذي جاء فيه: "السبب الرئيسيّ يعود إلى مجموعة من ظروف السباق الفرديّة التي أدّت إلى استخدام مطوّلٍ جدًا للمجموعة الثانية من الإطارات".

وأضاف: "دفعت سيارة الأمان الثانية جميع الفرق تقريبًا؛ لتقديم وقفة الصيانة المخطّط لها واعتماد فترة ثانية طويلة من عمر السباق: قرابة 40 لفّة، وهي مسافة تفوق ثلاثة أرباع مسافة السباق بأكمله".

وتابع: "تزامن ذلك مع زيادة واضحة في وتيرة سيارات فورمولا-1 لموسم 2020 جعل اللفّات الأخيرة من سباق بريطانيا قاسية جدًا وذلك نتيجة أعلى القوى التي شاهدناها تُسلّط على الإطارات في تاريخ فورمولا-1".

وأشار: "أدّت كلّ تلك العوامل إلى ظروف استخدام صعبة بالنسبة للإطارات. وأدّى ذلك إلى وضع الإطار الأماميّ الأيسر تحت ضغط عالٍ جدًا لعددٍ كبيرٍ جدًا من اللفّات، وأدّى ارتفاع نسبة التآكل إلى جعل الإطار أقلّ حماية أمام القوى الضخمة المسلّطة عليه".

وستلتزم بيريللي بخطّتها الأصليّة عبر جلب تركيبات أكثر ليونة خلال السباق التالي هذا الأسبوع على حلبة سيلفرستون.