لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيا تكشف رؤيتها واستراتيجيتها الجديدة ” الحركة الملهمة “

01:57 م الجمعة 15 يناير 2021

كتب – محمود أمين:

أعلنت شركة كيا عن تفاصيل جديدة حول علامتها التجارية وطموحاتها المستقبلية خلال بث عبر الإنترنت، بعبارة تحت شعار "الحركة الملهمة" (Movement that inspires).

وكشفت كيا عن تفاصيل جديدة بخصوص استراتيجية تتجاوز بموجبها الحدود التقليدية لصناعة السيارات، وإنشاء حلول نقل مستدامة لعملائها.

وكإشارة لابتعاد كيا عن نموذج الأعمال القائم والتقليدي في صناعة السيارات، أعلنت كيا عن تغيير اسم الشركة، مع إلغاء كلمة "موتورز" من اسمها "كيا موتورز" وسيتبع ذلك توسّع كيا في مجالات جديدة من خلال إنشاء منتجات وخدمات نقل مبتكرة من شأنها تحسين حياة عملائها اليومية.

وقال هو سانغ سونغ، الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة كيا العالمية: "نؤمن في كيا أن وجود وسائل مواصلات ونقل هي إحدى حقوق الإنسان، ورؤيتنا هي أن ننشئ حلول نقل مستدامة للأفراد والمجتمعات حول العالم.

وتابع سونغ، اليوم نبدأ بتطبيق هذه الرؤية مع إطلاق علامتنا التجارية واستراتيجيتها المستقبلية الجديدة".

"الحركة الملهمة"

اختارت كيا؛ عبارة "الحركة الملهمة" (Movement that inspires)، كأساس لثقافة كيا الجديدة التي تعكس رؤيتها الجديدة: وهي إلهام عملائها من خلال المنتجات والخدمات والتجارب التي تقدمها لهم.


وقال آرتور مارتين، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم العلامة التجارية وتجربة العملاء العالمي في كيا: "لطالما كانت الحركة بمعناها الأعم جزءاً من جوهر علامتنا التجارية، ونقل البشر في صميم أعمالنا.


فالحركة تساعد الجنس البشري على التقدم والتحسن والتطور المتواصل، ولهذا نؤمن في كيا أن الحركة تعدّ مصدر إلهام للأفكار اللامعة".

وتعمل كيا في قطاع "الحركة" منذ أكثر من 75 عاماً، وانتقلت من إنشاء أول الدراجات الهوائية المحلية في كوريا، إلى صناعة الدراجات النارية وشاحنات التوصيل.

أما اليوم، فتعد كيا من أكبر صنّاع السيارات عالمياً، وتوفر مركبات ذات قيمة مرتفعة لملايين البشر حول العالم.

رؤية شركة كيا الأوسع للنقل المستدام

وأعلنت كيا اليوم، وكجزء من رؤية العلامة التجارية الأوسع، عن اسم جديد للشركة، تماشياً مع توسّعها في قطاعات أعمال جديدة لدعم النقل المستدام، وذلك من خلال إزالة اسم "موتورز"، حيث بات اسم شركة كيا الجديد يعبّر عن التزامها باستراتيجية "Plan S" طويلة الأمد لأعمالها، التي تم الإعلان عنها في عام 2020.


وتسعى هذه الاستراتيجية لتأسيس موقع قيادي للشركة في قطاع النقل في المستقبل، وتوسيع أعمالها لتشمل السيارات الكهربائية، وحلول وخدمات النقل، والمركبات المبنية حسب الطلب، وغيرها.

وإلى جانب هذه الجهود، ستدعم كيا في الوقت نفسه عملية إنتاج أكثر استدامة من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمواد القابلة للتدوير.

كما تركز كيا على تحقيق انتشار واسع للسيارات الكهربائية بالبطارية (BEV)، وتخطط لتعزيز مجموعة منتجاتها العالمية بسبع سيارات كهربائية فائقة بالبطارية بحلول عام 2027، وهذه الطرازات الجديدة ستتضمن سيارات الركاب، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) والسيارات متعددة الأغراض (MPV) ضمن مختلف الفئات، وكل منها ستحتوي على التكنولوجيا الرائدة في قطاع السيارات من أجل قيادة كهربائية طويلة المدى، وشحن سريع معتمد على "المنصة النموذجية العالمية الكهربائية" (E-GMP) من مجموعة "هيونداي موتور".

كما تقوم كيا بتطوير عدد من المركبات المبنية حسب الطلب (PBV) للعملاء من الشركات، وذلك من خلال بعض الشراكات الاستراتيجية مثل الشراكة مع "كانوو" (Canoo) و"أرايفال" (Arrival)، ستكون سيارات كيا المبنية حسب الطلب مزودة بمختلف أنواع الهياكل الموضوعة على منصة "لوح التزلج" القياسية المتكاملة، مصممة لتحقيق احتياجات النقل الدقيقة لمجموعة واسعة من العملاء من الشركات والمؤسسات التي تحتاج أساطيل كاملة بما يحقق مختلف المتطلبات الوظيفية للمستخدمين.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على المركبات المبنية حسب الطلب خمسة أضعاف بحلول عام 2030، وذلك بسبب النمو السريع والدائم في خدمات التجارة الإلكترونية وتشارك السيارات.

وستكون سيارات كيا المبنية حسب الطلب مصممة لتحقق احتياجات الشركات والمؤسسات ذات الأساطيل من عملاء كيا، والتي تتضمن على سبيل المثال المركبات الخاصة بخدمات تشارك السيارات، ومركبات العمليات اللوجستية منخفضة الأرضية، ومركبات التوصيل.

كما يعبّر التغيير في اسم الشركة عن التحوّل في ثقافة العمل في الشركة، والتي يشرحها سونغ كالتالي: "تغيير اسم شركتنا وشعارها ليس مجرّد تغيير شكلي، إنما يعبر عن اتساع أفقنا وتأسيسنا لأعمال جديدة وصاعدة تحقق الاحتياجات المتنوعة لعملائنا حول العالم وتتجاوزها.

والأهم، أنها تعني كذلك تبنينا لثقافة عمّل قائمة على تمكين الإبداع لدى كافة موظفينا، وتأسيس بيئة عمل تشكل مصدر إلهام للجميع".

تطوير خدمات نقل صديقة للبيئة

من الأهداف الاستراتيجية الأخرى ضمن استراتيجية "Plan S" التزام كيا بتنويع أعمالها، لتوفر خدمات نقل صديقة للبيئة قائمة بشكل أساسي على السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية في مدن العالم الكبرى.

إضافة إلى ذلك، تكثّف كيا من تعاونها وشراكاتها مع شركات حلول النقل العالمية، لتنوع من خدمات النقل في الأقاليم العالمية الهامة استراتيجياً، وكانت شركة كيا قد استثمرت سنة 2018 في شركة "غراب" (Grab)، أكبر مزوّد لخدمات تشارك السيارات وتوصيل الطعام وعمليات الدفع في جنوب شرق آسيا، وكذلك في شهر مارس 2019 استثمرت في شركة "أولا" (Ola)، الشركة الهندية التي توفر خدمات ضمن نموذج "قرين إلى قرين" (peer-to-peer) لتشارك السيارات وخدمات التوصيل وسيارات الأجرى وتوصيل الطعام وغيرها من خدمات النقل.

كما تقوم كيا بتأسيس خدمات نقل أخرى، بما فيها "ويبل" (WiBLE)، مشروع تشارك السيارات المشترك مع شركة الطاقة الإسبانية الكبرى "ريبسول" (Repsol)، في مدريد.

وبعد إطلاقها في 2018، تشغّل "ويبل" اليوم 500 سيارة كيا نيرو هجينة قابلة للشحن الخارجي (PHEV)، وفقاً لمبدأ التجول الحر الذي يسمح للمستخدمين استئجار وتسليم السيارات بحرية ضمن المناطق التي تشملها الخدمة.

وتعد "ويبل" من أنجح خطط النقل المشترك في أوروبا، مع تسجيل أكثر من 130,000 عضو في هذه الخدمة منذ انطلاقتها. كما تم إطلاق خدمة "كيا موبيليتي" (KiaMobility) الجديدة في عدة مواقع في إيطاليا وروسيا في سبتمبر 2020، لتسرّع من التحوّل الذي تشهده الشركة كمزوّد لحلول النقل.

وسيتم تقديم خدمة "كيا موبيليتي" في عدة أسواق جديدة في السنوات القليلة المقبلة.

قريباً: أول سيارة كهربائية فائقة بالبطارية من كيا وفلسفة تصميم جديدة

سيتم الكشف عن أول سيارة من الجيل الجديد من السيارات الكهربائية بالبطارية من كيا في الربع الأول من 2021، وستجسد السيارة المقبلة انتقال تركيز كيا نحو الطاقة الكهربائية، وبالاعتماد على تكنولوجيا "المنصة النموذجية العالمية الكهربائية" (E-GMP)، ستعتمد السيارة الكهربائية الفائقة بالبطارية تصميماً مستوحى من سيارات الكروس أوفر (crossover)، مع توفير مدى قيادة كهربائية يزيد عن 500 كيلومتر، والشحن فائق السرعة بتوقيت يقل عن 20 دقيقة للشحن الكامل، كما ستكون أول سيارة تحمل شعار كيا الجديد في العالم.

وتسعى كيا من خلال تنمية مجموعة سياراتها الكهربائية بالبطارية للاستحواذ على حصة تبلغ 6.6% من سوق السيارات الكهربائية بالبطارية عالمياً بحلول عام 2025، وتحقيق مبيعات سنوية تبلغ 500,000 سيارة كهربائية بالبطارية بحلول عام 2026.

كما ستكشف كيا عن المزيد من المعلومات حول اتجاهاتها الخاصة بكيفية تصميم منتجاتها وخدماتها المستقبلية في الأسابيع المقبلة، مع فلسفة تصميمية جديدة تعكس التحوّل الحاصل في علامتها التجارية.

وقال كريم حبيب، النائب الأول للرئيس ورئيس مركز التصميم العالمي في كيا: "نريد لمنتجاتنا أن توفّر تجربة فريدة وطبيعية يمكنها أن تحسّن حياة عملائنا اليومية. فهدفنا هو تصميم حضور فريد لعلامتنا التجارية، وإنشاء سيارات كهربائية مبتكرة، وقد أصبحت أفكار مصممينا أكثر ارتباطاً ببعضها البعض أكثر من أي وقتٍ مضى، مع تمحور كل ما نقوم به حول عملائنا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان