هل تحل جنرال موتورز بدلًا عن دونج فونج لتحقيق حلم أول سيارة كهربائية مصرية؟

كتب - محمود أمين:

نفي أنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي لشركة المنصور للسيارات، نية الشركة في الدخول كشريك لمشروع تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية لتكون بديلًا للشريك الصيني الذي أنهت الدولة المصرية الشراكة معه.

كانت وزارة قطاع الأعمال العام، أعلنت قبل أيام عن تعثر الشراكة مع شركة دونج فونج الصينية، التي كانت تعمل بالتعاون مع مصنع النصر لإنتاج أول سيارة كهربائية 100% على الأراضي المصرية.

وفي أعقاب الإعلان عن فض الشراكة مع الجانب الصيني، كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، عن تعيين بين خبرة ألماني لترشيح علامة تجارية جديدة لتكون بديلًا للعلامة الصينية، وأكد توفيق أن الخبير الألماني رشح بالفعل 5 سيارات إلا أنه لم يكشف عن نوعها أو جنسيتها.

وبعد توقيع مذكرة التفاهم بين المنصور للسيارات وجنرال موتورز الأمريكية لتصنيع سيارات كهربائية وقطع غيارها في مصر، أشارت تقارير إلى أن جنرال موتورز ستكون البديل للشركة الصينية، وهو ما نفاه الرئيس التنفيذي للمنصور.

وقال أرورا على هامش حفل مذكرة التفاهم مع جنرال موتورز العالمية، إن خطة المنصور للسيارات هي خطة تكميلية لوجهة نظر الحكومة المصرية، بهدف تدعيم فكرة صناعة السيارات الكهربائية محلياً، وتحقيق التحول السريع نحو الطاقة النظيفة في التنقل.

وخلال حفل التوقيع قال ستيفين كيفر، نائب رئيس جنرال موتورز العالمية :" لدينا سيارات مثل هامر بيك أب الكهربائية وكاديلاك ليريك، كما لدينا سيارات رخيصة نقوم بتجربتها حاليًا في السوق المصري".

كما أكد محمد المنصور، رئيس مجلس إدارة المنصور للسيارات أن جودة سيارات جنرال موتورز المصنوعة في مصر بجودة بعض مصانع المجموعة العالمية، مشددًا على أن الشركة لديها دراسات حول كيفية التواجد والاستثمار بقطاع السيارات الكهربائية في مصر.

يذكر أن جنرال موتورز أعلنت عن خطط لاستثمار 35 مليار دولار أمريكي (549 مليار جنيه مصري) تقريبًا حتى 2025 في المركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة، إضافة لإطلاق أكثر من 30 مركبة كهربائية جديدة على الصعيد الدولي.

واتفقت قيادات كل من جنرال موتورز والمنصور على ضرورة تطبيق رؤية جنرال موتورز العالمية في التحول للطاقة النظيفة، للوصول لـ 0٪ انبعاثات وحوادث طرق وأيضًا 0٪ اختناقات مرورية.