مشكلة نقص "المكونات" تضرب قطاع السيارات الجديدة بالبرازيل

برازيليا - (د ب أ):

ذكر اتحاد موزعي السيارات في البرازيل "فينابرافي" أمس الثلاثاء، أن مبيعات السيارات في البلاد خلال يناير الماضي تأثرت سلبا من مشكلة نقص إمدادات المكونات التي تعرضت لها شركات صناعة السيارات إلى جانب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وموضوعات إقليمية مثل زيادة الضرائب في ولاية ساوباولو.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن ألاريكو أسومبكاو جونيور رئيس اتحاد موزعي السيارات قوله في بيان تم توزيعه عبر البريد الإلكتروني القول "نتابع بالفعل الصعوبات التي تواجهها شركات صناعة السيارات بشكل ما نتيجة نقص إمدادات بعض الأجزاء والمكونات. واشتدت الأزمة خلال كانون ثان/يناير الماضي مما أدى إلى نقص المعروض من الإنتاج".

وأضاف جونيور أن الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا تواصل التأثير على مبيعات السيارات.

وعن المشكلات الإقليمية أشار أسومباكو جونيور إلى زيادة الضريبة التجارية على السيارات الجديدة والمستعملة في ولاية ساوباولو.

يذكر أن الضريبة التجارية في ساوباولو زادت من 12% إلى 3ر13% للسيارات الجديدة في حين زادت للسيارات المستعملة بنسبة 207% أي من 8ر1% إلى 52ر5%.

يذكر أن مبيعات السيارات في البرازيل تراجعت خلال يناير الماضي بنسبة 5ر11% سنويا إلى 171153 سيارة.