لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أزمة الرقائق الإلكترونية قد تفقد مازدا 34 ألف سيارة خلال شهرين

10:06 ص الخميس 04 فبراير 2021

مقر مازدا

طوكيو - (د ب أ):

تواصل أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات تأثيراتها السلبية على إنتاج الشركات على مستوى العالم، في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن احتمال انخفاض إنتاج شركة مازدا موتور كورب اليابانية خلال الشهرين المقبلين بمقدار 34 ألف سيارة.

وبحسب موقع أوتوموتيف نيوز المتخصص في موضوعات السيارات بدأت شركة مازدا خلال الأسبوع الحالي وضع خطط إنتاج سياراتها من طرز سي إكس-5 وسي.إكس-30 وسيارتها الصالون مازدا3 في ضوء قلة المتاح من الرقائق الإلكترونية المستخدمة في التحكم في برامج المكابح وأجزاء الأمان في السيارات.

وبحسب التقارير فإن مازدا تعتزم خفض إنتاجها المحلي في اليابان من السيارة سي.إكس-5 بنحو 3900 سيارة خلال الشهر الحالي، ثم بنحو 6000 سيارة خلال الشهر المقبل.

من ناحيته أكد متحدث باسم مازدا اضطرار الشركة إلى خفض إنتاجها من السيارات خلال الشهر الحالي بسبب نقص الرقائق لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

كان محللون في شركة ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي سيكيوريتز للاستشارات المالية قد ذكروا في الشهر الماضي إن شركات صناعة السيارات اليابانية قد تفقد نحو ثلث إنتاجها من السيارات والمقدر بنحو 5ر1 مليون سيارة بسبب أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.

ويتوقع المحللون أن تكون هوندا موتور أشد المتضررين بخسارة نحو 300 ألف سيارة من إنتاجها خلال العام الحالي في حين سيكون تأثير الأزمة على شركة تويوتا أكبر منتج سيارات في اليابان طفيفا نسبيا، وسيكون التأثير ملموسا على إنتاج مازدا.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن تفاوت تأثير أزمة الرقائق على الشركات اليابانية يعود إلى تفاوت نسبة اعتماد كل شركة على إمدادات الرقائق القادمة من الخارج. ففي حين تعتمد هوندا بنسبة كبيرة على استيراد الرقائق من الخارج، فإن تويوتا تعتمد بنسبة أكبر على منتجين وموردين محليين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان