فرنسا وألمانيا تتحدان لمواجهة أزمة نقص "أشباه الموصلات"

برلين - (د ب أ):

تعتزم ألمانيا وفرنسا المضي قدما في تأسيس تحالف أوروبي مخطط له لإنتاج "أشباه الموصلات" في ظل الصعوبات التي يتم مواجهتها في توفير المكونات الإلكترونية.

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير اليوم الخميس، إن أشباه الموصلات تعد "الغاز الطبيعي الجديد".

وقال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير بعد انعقاد مجلس اقتصادي ومالي رقمي ألماني- فرنسي إنه كانت هناك مناقشات مكثفة حول كيفية إنشاء مشروع أوروبي مشترك.

وأشار ألتماير، إلى المحدودية العالمية في أشباه الموصلات، وأكد أهمية تعزيز الاستثمارات في أوروبا وتوسيع نطاق الإنتاج.

ويتم التخطيط بشكل ملموس لـ "مشروع مهم ذي اهتمام أوروبي مشترك" بدعم حكومي بقيمة المليارات .

يشار إلى أن مثل هذا المشروع متوافر بالفعل لإنتاج خلايا بطاريات للسيارات الكهربائية في أوروبا.

وأضافا الوزيران الألماني والفرنسي أن هناك أفكارا لتأسيس مثل هذا المشروع أيضا في مجال صناعة الأدوية.

وتسعى المفوضية الأوروبية إلى أن تصير أكثر استقلالية عن الواردات فيما يتعلق بالمنتجات المهمة استراتيجيا، وذلك كدرس مستفاد من تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن ثمّ جعل السوق الأوروبية أكثر قدرة على مقاومة الأزمات. وفي الوقت ذاته من المقرر المضي قدما في التحول الرقمي و الأخضر.