لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرسيدس تبتكر.. شركات السيارات العالمية تتسابق لتطوير مكيفات الهواء بسبب "كورونا"

04:18 م الجمعة 07 مايو 2021

برلين - (د ب أ):

تنصب جهود شركات السيارات العالمية حاليًا على تطوير مكيفات هواء تعمل على تنقية الهواء ومنع الجسيمات الضارة من الدخول إلى المقصورة الداخلية، وذلك لتعزيز صحة ركاب السيارة، لا سيما في ظل تفشي جائحة كورونا.

فلتر Hepa

على سبيل المثال تقدم شركة مرسيدس في سياراتها الكهربائية EQS الفاخرة نوعا جديدا من أنظمة مكيف الهواء؛ حيث قامت الشركة الألمانية بتركيب ما يسمى بفلتر Hepa، والذي يوفر هواء نقيا كما هو الحال في غرفة عمليات طبية.

ويعمل هذا النظام على تنقية ما يصل إلى 65ر99% من الجزئيات الضارة بهواء المقصورة الداخلية، وهو ما يظهر فائدته بشكل خاص مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

فلتر نانو

ومن جانبها قامت رولز رويس بتجهيز أيقونتها Ghost الجديدة بمكيف هواء أوتوماتيكي مزود بفلتر نانو. كما قامت بي إم دبليو بتجهيز أيقونتها X7 الفاخرة بهذه التقنية أيضا. وتعمل هذه التقنية على منع الجسيمات الميكروبية والمواد المسببة للحساسية من دخول السيارة.

وفي وضع التدوير، يتم تنظيف الجزء الداخلي تقريبا من جميع الجزيئات، التي تتجاوز المستوى المعتاد. ولا يشترط وجود السائق في السيارة من أجل القيام بهذا، فبفضل "الوصول عن بعد" عبر أحد التطبيقات يمكن أيضا برمجة مكيف الهواء للوصول إلى مثل هذه الوظائف.

تصفية الغازات السامة

وتقدم هوندا نظام فلتر جديدا للمقصورة الداخلية لكل طرازاتها بالكامل، والذي يمكن شراؤه كتجهيز لاحق وتركيبه. وتعتمد الشركة اليابانية على تصميم متعدد الطبقات يقوم بتصفية الغازات البيئية السامة بفاعلية وحبسها وكذلك الجسيمات غير العضوية والبيولوجية والهباء الجوي.

وقد أخذت شركات التعديل الموضوع أيضا على محمل الجد؛ فعلى سبيل المثال تتيح شركة Rolfhartge الألمانية إمكانية تجهيز مرسيدس الفئة G بنظام تنقية هواء خاص، بالإضافة إلى طلاء دقيق بزجاج سائل، وهذا لا يقلل بشكل فعال من التصاق الشوائب فحسب، بل يجعل أيضا الفيروسات والفطريات والجراثيم والملوثات الأخرى غير ضارة من خلال طريقة العمل المضادة للفيروسات والبكتيريا.

ومن ناحية أخرى، أشار خبير السيارات الألماني هانز جورج مارميت إلى ضرورة الحفاظ على كفاءة مكيف هواء السيارة من خلال إجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة، مؤكدا أن درجة الحرارة المناسبة في المقصورة الداخلية تقي قائد السيارة من الإجهاد الحراري وفقدان التركيز أثناء القيادة، الأمر الذي يعود بالنفع على السلامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان