فلاينج سوبر هايبرد.. انطلاقة قوية لعلامة "بنتلي" الفارهة (صور)

برلين - (د ب أ):

ورغم أن قوة المحركات في السيارة الهجين تتوائم مع الحجم الكبير للسيارة، فإنها بعيدة للغاية عن المحركات المعقدة ذات الـ 12 صماما والتي اشتهرت بها سيارات بنتلي إلى جانب السيارات الفارهة المنافسة من إنتاج رولز رويس ومرسيدس-مايباخ.

تقول بنتلي منذ وقت طويل إنها تعتزم وقف استخدام المحرك الضخم ذي الـ 12 صماما، بعد أن قدمت سيارتها بنتايجا إس يو في كأول سيارة تستخدم نظام المحرك التربو المزدوج ذي الست صمامات.

كما أن الشركة تستهدف أن تصبح أول شركة سيارات فارهة تحقق الحياد الكربوني وتقدم سيارات أقل تلويثا للبيئة وأفضل من حيث الشكل.

وتم تزويد السيارة فلاينج سوبر هايبرد بمحرك كهربائي بقوة 134 حصانا وبطارية بقوة 18 كيلووات/ساعة، بما يتيح لها قطع مسافة 40 كيلومتر تقريبا قبل نفاد طاقة البطارية التي تحتاج إلى حوالي ساعتين ونصف الساعة لإعادة شحنها وهي فترة زمنية ليست طويلة نسبيا.

وتستطيع السيارة الوصول إلى سرعة 135 كيلومترا في الساعة اعتمادا على المحرك الكهربائي فقط، قبل أن يبدأ تشغيل النظام الهجين آليا ليتم التبادل بين المحرك الكهربائي ومحرك الوقود التقليدي وتوفير الطاقة الكافية للسيارة.

ويساعد هذا في خفض استهلاك السيارة للوقود بمقدار الثلثين من المعدل الحالي الذي يبلغ 7ر12 لتر لكل 100 كيلومتر، ويخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 288 جراما لكل كيلومتر بحسب التقديرات، في حين لم يتم نشر الأرقام الدقيقة لأداء السيارة الهجين حتى الآن.